أكد نقيب الصحفيين الموريتانيين السيد أحمد طالب ولد المعلوم، إن الدعم الذي قدمه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الليلة البارحة لأسر الصحفيين الراحلين يحمل أكثر من دلالة ويثلج صدور جميع الصحفيين الموريتانيين وخاصة أسر الراحلين رحمهم الله.

وأضاف النقيب في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، “إننا في النقابة لا نستغرب هذه اللفتة الكريمة من رئيس الجمهورية الذي دأب على الوقوف مع مواطنيه في السراء والضراء واختار هذه المرة أن يفعل ذلك في العشر الأواخر من رمضان لما لذلك من فضل عظيم”.

وأوضح أن هذه اللفتة الكريمة تعطي دفعا نوعيا لمبادرة “أيادي الخير” لدعم أسر الصحفيين الراحلين، وهي المبادرة التي تبناها المكتب الجديد للنقابة فور انتخابه قبل أكثر من سنة من الآن، في إطار الاهتمام بالجوانب الاجتماعية والإنسانية للصحفيين.

وعبر النقيب باسم الأسرة الإعلامية الوطنية وذوي الراحلين أرامل وأبناء، عن الشكر الجزيل لرئيس الجمهورية، داعيا المولى عز وجل أن يجزي فخامته خير الجزاء ويحفظه ويسدد خطاه.

وأعاد النقيب إلى الأذهان، التجليات الكثيرة لاهتمام رئيس الجمهورية منذ أن تسلم مهامه السامية، بالحقل الصحفي تحسينا للظروف المادية والمعنوية للعاملين فيه وارتقاء بمستوى أدائهم وكفاءاتهم وتحديثا لوسائل وآليات عملهم وحرصا ثابتا على تهنئتهم في يومهم الدولي.

وقال نقيب الصحفيين: “سنظل نذكر تثمين رئيس الجمهورية في تهنئته لجميع منتسبي مهنة المتاعب في بلدنا، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، للدور الذي قامت به صحافتنا في التصدي لجائحة كورونا، وتجديد فخامته التأكيد على دعم وترسيخ حرية الصحافة وحرصه على العمل على تطوير وتمهين الحقل الصحفي بالتشاور بين القطاعات الحكومية المعنية والتجمعات الصحفية.

ودعا النقيب، الصحفيين إلى اغتنام الفرصة المتاحة لهم بشكل غير مسبوق، “لجعل مهنتهم عنوانا للمسؤولية والدقة وعامل بناء وتنمية ووسيلة استنهاض للهمم وتوعية للمواطن بحقوقه وواجباته”.

وكان رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصر ية السيد الحسين ولد مدو، قد قام ليلة البارحة باسم فخامة رئيس الجمهورية، بتسليم مبلغ عشرة ملايين أوقية قديمة لنقابلة الصحفيين الموريتانيين خلال التظاهرة التي نظمتها النقابة في مقرها بنواكشوط، بمناسبة النسخة الثانية من مبادرة النقابة: “أيادي الخير” لدعم أسر الصحفيين الراحلين عن عالمنا.