
عمدة بلدية تفرغ زينه يهنأ ساكنتها بحلول رمضان ويعول عليهم في دعمه لمامورية ثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه وأجمعي..
ساكنة تفرغ زينة الأماجد
جماهير الإنصاف والإنجاز ،
أيها الأخوة أيتها الأخوات
أطل عليكم اليوم من جديد، في ثاني استحقاق انتخابي أترشح فيه، معولا على الله تعالى أولا وأخيرا، ثم عليكم انتم ؛ على تثمينكم وثقتكم في برنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ووفايكم لمبادي واهداف حزبنا حزب الانصاف، وحرصكم على استمرار الانجازات الملموسة في عاصمة عاصمتنا، وأولى بلدياتها وواجهاتها الدبلوماسية والاقتصادية الأولى بلدية تفرغ زينة.
أهلي وأخوتي سكان تفرغ زينه
اسمحو لي بدء أن أشكر لفخامة رئيس الجمهورية ثقته الغالية بالنسبة لي، والأمانة التي حملني إياها بالترشح للاستمرار في خدمتكم ومواصلة تطوير مدينتنا، وتغيير وجهها الحضاري، وتحسين مظهرها المدني،
وان أثمن عاليا واهيب بما قدمه فخامته لنا خلال سنوات قليلة من إنجازات كبيرة وعظيمة، تمثلت في بنى وإنشاءات متنوعة، وطرق معبدة بإتقان ونوعية، وصل طولها في البلدية وحدها إلى اكر من 30 كلم، إضافة لبناء مدارس بالعشرات ومنئشآت تعليمية، ومضاعفة القدرة الاستيعابية للمراكز الجامعية وغير ذلك من المرافق والمنشات الخدمية
كما أشكر حزبنا حزب الانصاف، وقيادته، على معايير الاختيار المنصفة والعادلة والشفافة، وعلى الثقة التي أرجو أن يترجمها مناضلوه في كسب الرهان يوم الثالث عشر مايو المقبل، وكلي ثقة على كسبهم لهذا الرهان، ومبعث ثقتي واطمئناني أن ثقة فخامة الرئيس، ودعم قيادة الحزب، والإنجازات الشاخصة على الأرض لن تذهب سدى، ولن تجد لدى ناخبي البلدية إلا الحرص على دعم استمرارها، والتجاوب الكريم معها بالتعبئة والتصويت لمرشحيها .
ساكنة تفرغ زينة الأعزة،
قبل خمس سنوات شرفتموني بالاختيار على رأس المجلس البلدي، ومن أول اجتماع له عبرت عن حرصي ورغبتي في أن يتحول المجلس البلدي إلى مؤسسة تنموية تشكل الأولويات التنموية والخدمية محور اهتماهها، وأولى أولوياتها.
وأظننا – ولله الحمد والمنة – نجحنا جميعا في ذلك، فانتظمت اجتماعات المجلس، واتخذت أغلب قراراته بالإجماع ولم يعرف طيلة نصف عقد من الزمن تقريبا أي خلاف يذكر، إلا ما كان حول ترتيب الأولويات التنموية، دون الخلاف على جوهرها، فلكل أعضاء المجلس البلدي مني كل التحية والشكر على ما ساعدوني به في إنجاز ما تحقق من برنامجنا، وعلى ما شاركوا به من آراء مستنيرة، ومتابعة قيمة، وتقييم إيجابي.
لقد حرصت من أول يوم في المسؤولة على أن تكون البلدية واجهة حضارية للعاصمة، فقمنا بترميم مبنى البلدية، ليكون اكثر اتساعا و جمالا وعصرنة، وحرصنا على البعد الجمالي لشوارعها، وفضاءاتها العامة، ونظمنا المطاعم الشعبية على طريق المطار وفق معايير جمالية تستجيب لاعتبارات تجمع بين الراحة والاستجمام، والغذاء الصحي المراقب، بالاضافة إلى تزيين و تسمية مختلف شوارع البلدية بأسماء الرموز الحضارية للبلد وأعلامه من مختلف المناطق والأعراق.
أيها السيدات والسادة
كان التعليم محور اهتمامنا فتدخلت البلدية في جميع المدارس الابتدايية العمومية من خلال تطوير البنية التحتية وصيانتها ،و ترميمها، ومنح علاوات للمعلمين و تنظيم حصص لتقوية التلاميذ واكتتاب عمال لحراسة و نظافة المدارس.
كما أدخلت البلدية تحسينات علي سوق اللحوم تهدف الي توفير الشروط الأساسية من خلال بناء وتجهيز محلات لبيع اللخوم تراعي النظافة و احترام ضوابط السلامة الغذائية.
وفي الجانب الاجتماعي ظلت البلدية تقدم مساعدات عديدة معتبرة لعدد كبير من المحتاجين والمعوزين والمرضى ، كما كان للعمل الوقائي في جائحة كورونا التي ضربت العالم حضورها في اهتمامنا وجهودنا طيلة انتشارها، والحمد لله على انقشاعها، رفع الله عن بلادنا وعلى العالم كل الأوبئة والجوائح.
وكان لنا اهتمام وعناية ببيوت الله وأئمتها يليق برسالة المسجد وبمكانة الامام في المجتمع المسلم، تمثلت تلكم الرعاية في تقديم اعانات مالية للأئمة والمؤذنين وشيوخ المحاظر..
وفي مجال الثقافة والرياضة والعمل الشبابي ظل دعم البلدية حاضرا ومفيدا ومستمرا
أيها الناخبون أيتها الناخبات..
كانت هذه مجرد عينات من عملنا خلال المأمورية المنصرمة، والتي تأثر نصفها تقريبا بضغط جائحة كوفيد، وما تلاها من أزمات دولية وضغوط اقتصادية عالمية أثرت بشكل كبير على خطط وأولويات كل العالم، وفرضت أجنداتها على الجميع، وقطعت وشائج وأوصال ساكنة الكرة الأرضية.
وقد كان لذلك تأثيره البالغ على العمل الميداني، وعلى الخطط الاعتيادية، وعلى التمويلات والتعاون الدولي، ورغم ذلك حرصنا على أن يظل هذا التأثير في أدنى درجاته، وأن يتواصل العمل ويتحسن ويتطور وفق المتاح، خدمة للساكنة، وتغييرا لواجهة المدينة، وتنظيما للحياة العامة.
أيها الأخوة أيتها الأخوات
لدينا رؤية طموحة لتكون بلديتنا بلدية مختلفة، خلال السنوات الخمس القادمة، مستفيدين في ذلك من البرنامج الطموح لفخامة رئيس الجمهورية، ومن إرادته الصارمة في هذا الاتجاه، ومن إرادة الحكومة المواكبة لهذه البرنامج، والساعية لتطبيقه.
وقد وضعنا برنامجنا انطلاقا من ذلك، واستنادا الي تشخيص دقيق للواقع في البلدية، و استجلاء للنواقص التي سجلناها ورصدناها خلال المامورية الماضية ، مستفيدين من أدائنا خلالها، ومستشعرين أهمية الخبرة والتجربة والقرب من الواقع في الإنجاز.
إننا نريد بلدية – وفق هذه الرؤية – مدينة نظيفة عصرية آمنة، توفر الخدمات بسرعة وفعالية، وتسهر على راحة السكان بدأب واستمرار، وتوفر أماكن الراحة والاستجمام لكل ساكنتها، بل ولكل ساكنة العاصمة.
إن ذلك لن يتم إلا بدعمكم. ومساندتكم ومواكبتهم، فأنا منكم وإليكم، النجاح نجاحنا جميعا…
ان اريد الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
