الأسبوع الثقافي في ٱدرار… النتيجة والفائدة…/ كتبه محمد اسماعيل
تتواصل لليوم الرابع على التوالي فعاليات الأسبوع الوطني للثقافة والشباب والرياضة المدرسية على مستوى ولاية ادرار، فنيا وثقافيا وسياحيا وتنمويا، وذلك ضمن برنامج أولوياتي الموسع لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامي إلى دعم اللامركزية التنموية وتعزيز التنمية المحلية وتثمين خصوصية الجهة، لما لعبته من أدوار تاريخية، تجسدت في المحافظة على الهوية، والمساهمة الفاعلة في نشر ثقافة السلم.
ويعد هذا الحدث الاستثنائي بمختلف تفاصيله، الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، مرتكزا مهما في تحديد معالم المرحلة القادمة، بما فيها من أولويات تنموية تتعلق بمركزية المدرسة الجمهورية، ومحورية الزراعة في تعزيز مفهوم السيادة، وبعث مقومات الوحدة الوطنية.
ولعل لغة النتائج تؤكد بما لايدع مجالا للشك أننا أمام محصلة ثقافية واقتصادية واجتماعية تتجسد في ما يلي:
– تنشيط الساحة الثقافية، وترسيخ مفهوم الهوية الوطنية، وتحصين الشباب عبر ربطه بمفهوم الإسلام المعتدل من خلال الندوات والمحاضرات.
– التعريف بالموروث الثقافي للولاية من خلال معاينة المخطوطات والمتاحف الأثرية.
– استثمار التغطية الإعلامية في التعريف بالمدن المشاركة في المهرجان، مثل وادان وشنقيط وأطار واوجفت.
– تحريك الساحة الاقتصادية من خلال تأجير المنازل لايواء الوفود المشاركة فيه، وتفعيل المبادلات التجارية للسوق المحلية طيلة أيامه.
– تعزيز الروابط الاجتماعية بين مختلف مكونات المجتمع.
– بث قيم ومضامين ثقافية، تمجد الوحدة الوطنية، وترفع شعار المدرسة الجمهورية، أولوية مطلقة في صلب الاهتمامات الرسمية.
– ترسيخ قيم الحرية والعدالة والانصاف.
– تعزيز مفهوم التعارف بين الشباب بناة المستقبل وتبادل الخبرات والتجارب.