رئيس سلطة الاشهار : الاستقرار السياسي والديمقراطي في عهد الرئيس غزواني لم يشهده البلد
قال رئيس سلطة تنظيم الإشهار والمدير الأول للمكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية محمد عبدالله ولد لحبيب إن ما يعيشه البلد من استقرار على المستوى السياسي والديمقراطي لم يسبق وأن عاشه في أي حقبة من تاريخه، وجاء كلام ولد لحبيب خلال منشور كتبه ظهر اليوم على صفحته حيث ذكر إن البلد “سيكون
بعد أشهر على موعد مع أول انتخابات مجمع على التحضير لها باتفاق بين مختلف الطيف السياسي الوطني”
وكان نص تدوينة ولد لحبيب كما يلي:
“من الاتفاق التاريخي بين الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية، والأحزاب السياسية الوطنية إلى إيجاد آلية للتنسيق مع أحزاب الأغلبية.
سنكون بعد أشهر على موعد مع أول انتخابات مجمع على التحضير لها باتفاق بين مختلف الطيف السياسي الوطني..
في كل مسار هناك هامش لأصوات نشاز تهمش على المتن الذي يكتبه صناع التاريخ، ومع كل صوت نشاز قد تحدث ضوضاء على الهامش، وقد تلفت انتباه من يكتبون المتن، وقد يكون في بعضها إفادة، لكن كل ذلك يبقى هناك في الهامش بعيدا عن التأثير في أصل المسار.
ما تحقق للبلد، وللديمقراطية والاستقرار السياسي فيه خلال هذه السنوات الثلاث بقيادة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، لا أظنه تحقق في أي حقبة من تاريخه، إذا ما استثنينا إقرار التعددية بدستور ١٩٩١ وما نتج عن الأيام التشاورية في المرحلة الانتقالية ٢٠٠٧-٢٠٠٥.
هذا مع ميزات كثيرة، منها، في عهد الإصلاحات الكبرى؛ مستوى السكينة العامة، ومنها مستوى استراتيجية الإصلاحات، والجو الإجماعي الذي تقر فيه.
قبل أكثر من ثلاث سنوات قلت إن قيادة هذه المرحلة تحتاج إيمانا عميقا بقيم الجمهورية، ورؤية ثاقبة، وعقلا استراتيجيا ناضجا، وإرادة لا تزحزح.. وكل يوم تزداد قناعتي بأننا اخترنا قيادة بهذه المواصفات، ذات عشية من شهر يونيو ٢٠١٩.”