والي غيدي ماغه سنعمل على تضافر جهود الجميع بغية النهوض بالتعليم

سيلبابي

أكد والي كيدي ماغة السيد احمد ولد  محمد محمود ولد الديه، أن تطوير التعليم مسؤولية مشتركة بين الآباء والأسرة التربوية والسلطات المحلية لذلك لابد من تضافر الجهود بين الجميع من أجل النهوض بالتعليم في بلادنا، خاصة مع انطلاق المدرسة الجمهورية التي ستمحو الفوارق بين مختلف مكونات شعبنا من خلال توحيد المناهج والزي المدرسي مما سيعيد ألق المدرسة الجمهورية من جديد.

وأوضح خلال حديثه في يوم إذاعي مفتوح نظمته إذاعة موريتانيا اليوم السبت في مدينة سيلبابي، لتسليط الضوء على واقع التعليم في الولاية بمناسبة انطلاق المدرسة الجمهورية للعام الدراسي 2022- 2023، أنه تم تسجيل ازيد من 7 آلاف تلميذ وتسهر السلطات الإدارية على متابعة تنفيذ توجيهات فخامة رئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في هذ الشأن.

وقال إن الخريطة المدرسية للولاية تضم 267 مدرسة ابتدائية تتوزع على 54 مدرسة ابتدائية في مقاطعة سيلبابي، و42 في مقاطعة ومبو، و89 في مقاطعة ولد ينج، و82 مدرسة ابتدائية في مقاطعة غابو، مشيرا إلى أن هذه المدارس يرتادها أزيد من 58 ألف تلميذ من بينهم حوالي 30 ألف بنت، من ضمنهم 15283 تلميذا في مقاطعة سيلبابي و8682 في مقاطعة ومبو و18471 تلميذا في مقاطعة ولد ينج، و1652 تلميذا في مقاطعة غابو، ويؤطرهم أزيد من 1279مدرسا، وبالنسبة للتعليم الإعدادي والثانوي قال إن الولاية تضم 34 مؤسسة يرتادها حوالي 12 ألف تلميذ ويؤطرهم 396 أستاذا.

وعلى مستوى المدرسة الجمهورية أوضح والي كيدي ماغه أنه تم تسجيل 7142 تلميذا في مقاطعة سيلبابي منها 2039 تلميذا وفي ومبو 1220 تلميذا وفي مقاطعة ولد ينج 1850 وفي مقاطعة غابو 2033 تلميذا، منوها إلى أنه تم تشييد 35 مدرسة جديدة في هذه المقاطعات وكلها توجد بها بها فصول دراسية خاصة بالسنة الأولى ابتدائية (المدرسة الجمهورية) وقد وصلت الولاية 20 ألف قطعة من الزي المدرسي الجديد تم توزيعه لصالح 5254 تلميذا في مقاطعة سيلبابي و2804 تلميذا في مقاطعة ومبو و6238 تلميذا في مقاطعة ولد ينج و5668 تلميذا في مقاطعة غابو، كما تم إعطاء الأولوية في هذا الزي للطبقات الهشة.

وبدوره أكد نائب رئيس جهة كيدي ماغة السيد المصطفى ولد ماغه، على أهمية المدرسة الجمهورية التي أعلن عنها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مبرزا أن سكان الولاية الذين يتكونون من كل طبقات الشعب الموريتاني يعيشون في جو من الانسجام والوحدة وأن هذه المدرسة ستعزز هذا الوئام والتعايش السلمي عن طريق تربية جيل متجانس ومنسجم.

ومن جانبه العمدة المساعد لبلدية سيلبابي السيد محمد محمود ولد معطل، أوضح أن هذه المدرسة ستعزز من انسجام المجتمع وتمحو الفوارق، مثمنا ما تم اتخاذه من إجراءات كتوحيد الزي المرسي وإنشاء الكفالات المدرسية التي توفر الغذاء للتلاميذ.

أما المدير الجهوي للتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، السيد سيدي ولد فراح، فقد أكد أن إدارته بذلت كل الجهود من أجل تجهيز المدارس قبل الافتتاح، مشيرا إلى أن الافتتاح جرى في ظروف جيدة لله الحمد ولا يوجد أي نقص في الحجرات والمدرسين وكل الأمور كانت جاهزة مع بدء العام الدراسي 2022-2023.

وأضاف أنه تم توزيع الزي المدرسي على التلاميذ في كل المقاطعات الأربع، مثمنا هذه الخطوات الهامة التي ستذيب الفوارق وتعزيز اللحمة الوطنية مما سيساهم في إنتاج جيل وطني متعلم ومتجانس ثقافيا واجتماعيا.

مقالات ذات صلة