انطلقت اليوم الاثنين في انواكشوط اعمال الاجتماع الثاني عشر لمجموعة الخبراء لدول “حوار 5+5″ حول البحث العلمي والإبتكار والتعليم العالي.

ويأتي الاجتماع الخامس من نوعه منذ تولي موريتانيا مع إيطاليا الرئاسة المشتركة لفضاء 5+5 كتتويج لثلاث سنوات من العمل الجاد والمتواصل.

ويجتمع الوزراء المكلفون بالبحث العلمي والابتكار في المجموعة، كل سنتين في مؤتمر وزاري بحضور الاتحاد الأوربي، والأمين العام لاتحاد المتوسط، والأمين العام لاتحاد المغرب العربي، كمر اقبين.

ويوقع الوزراء إعلانا مشتركا يتعهدون فيه بالعمل من خلال خطة عمل تعدها مجموعة من الخبراء وتتابع تنفيذها.

وأوضح الامين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي السيد مولاي إبراهيم ولد مولاي ادريس، أن افتتاح أعمال الاجتماع الثاني عشر لمجموعة الخبراء لدول حوار 5 + 5 ” حول البحث والابتكار والتعليم العالي يُعبر عن الاهتمام البالغ الذي توليه الجمهورية الإسلامية الموريتانية بقيادة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لهذا الإطار المشترك، والذي يوفر فضاء مناسبا وفعالاً للتعاون بين البلدان في مجالات مختلفة، وعلى رأسها البحث العلمي ولابتكار والتعليم العالي، الذي يعد اليوم ركيزة أساسية للتنمية المستدامة ووسيلة فعالة للتقارب بين الشعوب.

وأوضح أن ظروف جائحة كوقيد 19، وما أملته من إجراءات احترازية وبالرغم من كل ذلك، تم تنظيم اللقاءات وفي آجالها وبالوتيرة التي تضمن تحقيق الأهداف المرجوة منها، مع متابعة وتنفيذ خطة العمل لــ 2019-2021 على أكمل وجه.

وبدوره أكد رئيس فريق الخبراء الإيطاليين السيد منير اغريب، عبر تقنية الاتصال المرئي، مواصلة الحوار 5+5′ رغم الظروف الصحية العالمية، مهنئا باسم المجموعة 5+5 كل الموظفين السامين والقيمين على تحضير أعمال الملتقى.

وجرى اللقاء بحضور رئيس جامعة انواكشوط العصرية السيد سعد بوه كمرا، وعدد من الخبراء الوطنيين والدوليين.