النص الكامل لكلمة وزير الوظيفة العمومية في افتتاح الدورة ال 48 لمؤتمر وزراء العمل العربي بالقاهرة

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين ألقى معالي وزير الوظيفة العمومية والعمل

السيد ، محمد ولد عبد الله ولد عثمان كلمة في حفل افتتاح الدورة هذا نصها:

السيد الرئيس، والاخ العزيز صاحب المعالي , يونس سكوري
سعادة الأستاذ /,فايز علي المطيري – المدير العام لمنظمة العمل العربية
أصحاب المعالي والسعادة رؤساء وفود الدول العربية الشقيقة
السادة والسيدات أصحاب العمل
السادة والسيدات ممثلي العمال في المنظمة العربية
أيها الحضور الكريم ….
السيد الرئيس والاخ العزيز
أشكركم على حسن أدائكم لإدارة دورتنا الدورة (48) الثامنة والاربعون لمؤتمر العمل العربي والتي مكنت من التجديد للسيد المدير العام الأخ , فايز علي المطيري لمدة ثالثة وهى فرصة لي لأثمن الدور العظيم والجهود التي قدمها لمنظمتنا وطموحنا كبير أن حماسه الدؤوب لتطوير العمل العربي المشترك سيمكن من لعب دور ريادي في المرحلة القادمة وهي مرحلة تتسم بتحولات سريعة من حولنا ، لم تكن جائحة كوفيد – 19 والحرب الاكرانية الا نماذجا منها.
أصحاب المعالي والسعادة
أيها السادة والسيدات
إن منظمتنا تعد بوتقة لأمتنا العربية لإنصهار وتسخير كل الجهود لخدمة الانسان والانسان فقط كغاية وهدفاً يجب التكفل به في كل المراحل من البطالة والعمل والتقاعد وهو ما يستوجب أن نأخذ في الحسبان كل التحديات أثناء اتخاذ القرار.
لقد كان بلدي بفضل الله والرؤية المتبصرة لصاحب الفخامة السيد ، محمد ولد الشيخ العزواني – سباقاً الى اتخاذ جملة من القرارات الهامة مكنت من دعم الطبقات الهشة وتعزيز القدرات والموارد للطبقات العمالية وكذا تعزيز مناخ الاعمال الذى عرف الاسبوع الماضي تنصيب المجلس الأعلى للاستثمار.
وفي الحقيقة فان بلدي يشهد صحوة اجتماعية بكل المقاييس إذ تمت المصادقة على مدونة الشغل كما تعمل حكومة معالي الوزير الأول ، محمد ولد بلال مسعود على تحديث أنظمة الضمان الاجتماعي وإطلاق الحوار الاجتماعي وتحيين الاتفاقية الجماعية للشغل وكذا قوانين ضبط وتسيير الوظيفة العمومية لخدمة العمل والعمال.

أيها السيدات والسادة الحضور الكريم
إن طموحات وتطلعات شعوبنا الى أنظمة حماية اجتماعية أكثر عدالة وانصافا تفرض علينا أكثر من أي وقت مضى تكثيف الجهود واستباق الاحداث حماية للطبقات الأكثر ضعفاً في مجتمعاتنا وتحقيقا للرفاهية للجميع.

أيها السيدات والسادة الحضور الكريم …
لن يفوتني هنا أن أتوجه بكل الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا لحسن الضيافة والاستقبال لهذه الدورة وكذا الشكر لكل موظفي منظمة العمل العربية على حسن التنسيق وجودة التنظيم.
ولن أنهى كلمتي هذه قبل التنويه بكل النضال الباسل الذى يخوضه عمال وشعب فلسطين في ظل ظروف تضييق الخناق عل كل مواردهم وأملهم في العيش الكريم.
كما لا يسعني أن اشكر كل من رافقني الى دورتكم الموقرة هذه على تجشمه عناء السفر وإسهامه في انجاح دورتنا.
وفي الختام أتمنى أن نوفق في الارتقاء بالعمل العربي المشترك الى طموحات شعوبنا والإرادة الجادة لقادتنا وارجو التوفيق لأعمال دورتنا هذه واشكركم .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته…

مقالات ذات صلة