ومضة …/ زيادة أسعار المحروقات طعنة قاتلة …!! / الشريف بونا
عجيب امر هذا القطاع وزارة الطاقة عندما و صل برميل النفط الي الحضيض سنوات عدة ظلت مصرة علي التمسك باسعار خيالية علي حساب مواطن مطحون عكس ما ذهبت اليه دول الجوار التي تراعي المصلحة العامة لشعوبها..
و مؤخرا عندما ارتفع سعر البرميل و لفترة وجيزة و بعد ان طمان وزير الطاقة المواطن متعهدا ببقاء الاسعار كما هي ضغط مسؤولون داخل النظام من الحاشية الغير مؤتمتة بتبريراتهم الواهية و التي على الأقل لم تكن في وقتها المناسب لتخفيض الدعم من ميزانية الدولة لاستقرار اسعار المحروقات..
إن أقل ما يقال عن هذا الاجراءا إنه طعنة من الخلف في سياسة النظام الذي سيحتفل في الأيام القادمة بذكرى مرور ثلاث سنوات وهو بحاجة ماسة الي تقديم المنجزات النافعة لشعبه و قطعا هذا القرار ليس منها..
إن زيادة أسعار المحروقات في هذا الظرف الذي يشهد ارتفاعا متزايدا في أسعار المواد الغذائية وتدني مستوى القوى الشرائية لدى السواد الأعظم من الشعب يجعل الكثير من المتابعين للساحة السياسية خاصة بعد تغيير شعار واسم الحزب الحاكم يتساءل هل وراء الاكمة ما وراءها من توسيع دائرة الشرخ بين النظام والشعب المطحون بغلاء الاسعار …؟؟
مما لا شك فيه أن الوضعية الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن جاء قرار الحكومة الاخير لمضاعفتها وزيادة حالتها تعقيدا بعد سنتين من جائحة كوفيد 19 ..
ولربما تتسبب هذه الأوضاع في خلق جو من الاحتقان والتمرد قد يستغله اعداء النظام لإدخال المأمورية الثانية التي يطمح للحصول عليها في نفق مظلم… بل يجعلها ثامن المستحيلات…..!!
فهل من مدكر..؟؟