ومضة…/ تسريب بعد تسريب … تتوالى التسريبات …/ الشريف بونا
الاثنين يونيو 2022 ( الهدهد. م.ص)
ظاهرة تسريب الوثائق الحساسة ذات الصبغة السرية لدى اجهزة الدولة لم تعد تحتاج الى تعليق ..
فبعد تسريب الخارطة السياسية لوزارة الداخلية ونشرها على نطاق واسع وما نشر قبلها في نظام المامورية الحالية من وثائق حساسة اصبحت متداولة على وسائط التواصل الاجتماعي هز ثقة المواطن العادي في دوائر صنع القرار…
وفي اعتقادي ان استجواب الشرطة للمدير الناشر لموقع الاخبار يذكرنا بالمقولة الشهيرة لما يفعله الكلب عندما يرميه شخص يطارد الرمية ويترك الرامي ..
ان التحقيق يجب ان يكون مع من سرب الوثائق السرية خاصة التي ستكون لها انعكاسات سلبية على سير عمل القضاء في ملف متشعب وخطير ويتعلق بممتلكات شعب ينخر الغبن والحرمان في جسمه منذ اكثر من 60 سنة .
ويبقى السؤال المطروح هل بامكان الدوائر الادارية السيطرة على تسريب وثائقها الحساسة بعد التسريبات الاخيرة ..؟؟