تيار منددون ضد الشرائحية ينظم ندوة سياسية في نواكشوط الغربية
نظم” تيار منددون ضد الشرائحية” مساء اليوم السبت نشاطه الاول في فندق ” موري سانتر” بولاية انواكشوط الغربية
واكد رئيس التيار السيد المصطفى ولد ينمباب مستشار وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان في كلمة بالمناسبة ان أطر واصحاب الكفاءات في التيار يقفون سدا منيعا في وجه تنامي الخطاب الشرائيحي والفئوي وانتشار
مناصريه وداعميه من جميع أصناف المجتمع الموريتاني ، الساعين إلى تفكك المجتمع واضعاف وحدته الوطنية وعدم انسجام مكوناته وضرب بعضها بالبعض لأجل تحقيق مأرب شخصية واكتساب دريهمات زائلة و زرع الفتن والقلاقل والبلابل لاقدر الله بين مكونات الوطن الواحد.
وابرز ان ذلك يقام به بدعم من اعداء الوطن في الداخل والخارج وهي سنفونية قديمة جديدة يمتطيها الخوارج على روح المواطنة اليوم .
واضاف ان عقلاء المجتمع ونخبه الوطنية سيواصلون جهدهم ليقطعوا الطريق امام المخربين الخونة بتأسيس هذا التيار الجديد ” منددون بالشرائحية ضد الخطابات التفريقية المقيتة حيث اختار اطره واصحاب الكفاءات فيه قيادة يعول عليها كثيرا في التصدي لمواجهة التحديات والصعوبات والمخاطر المحدقة بالوطن من الداخل والخارج .
وقال رئيس التيار ان تطهير وتنقية الخطاب من شوائب الفئوية هو مطلب جماهيري بالدرجة الاولى ودعامة اساسية لتحقيق الأستقرار الاجتماعي ودرء للشبهات التتي تنخر نسيج التضامن والتآزر والتآخي والتعاضد في المجتمع المتمسك بدين الاسلامي الحنيف الذي يحث على الوحدة والتآخي .
واوضح ان كل واحد.منا مطالب من موقعه في المجتمع ان يقود مسيرة توعية وتبصير ضد التعابير الممقوتة التي يدمن اصحابها على التحقير والشتيمة والقذف مساسا بسمعة الأشخاص والمجموعات سعيا منهم لخرق شرخ في الانسجام الوطني باتباع صور مستهجنة وانماط سلبية لا تمت للمدنية والتحضر بأي صلة ومن مافلة القول التذكير بأن الاسلام منها براء.
وذكر بان القيمة المضافة للاشعاع الثقافي التنوير ي تجلت في خطاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي القاه في مهرجان مدائن التراث بمدينة وادان فمضامينه تعتبر مرجعية تمثل القمة في مناهضة الفئوية والشرائحية لكونهما من ادوات الهدم والتكسير في الوقت الذي الوطن فيه بحاجة الى مايقوي بنيانه المرصوص وينهي الخطاب العنصري ولذلك جاء في كلمته : آن الاوان ان نطهر موروثنا الثقافي من رواسب ذلك الظلم الشنيع ، وأن نتخلص نهائيا من تلك الاحكام المسبقة والصور النمطية التي تناقض الحقيقة وتصادم قواعد. الشرع والقانون وتضعف اللحمة الاجتماعية والوحدة الوطنية وتعيق تطور العقليات وفق ما تقتضيه مفاهيم الدولة والقانون والمواطنة .
وإنني يقول الرئيس من هذا المنير لأدعو كافة المواطنين الى تجاوز رواسب هذا الظلم من موروثنا الثقافي والى تطهير الخطاب والمسلكيات من تلك الاحكام المسبقة والصور التمطية الزائفة، كما ادعكم جميعا الى الوقوف في وجه النفس القبلي المتصاعد هذه الايام والمنافي لمتطقة الدولة الحديثة ولما يقتضيه الحرص على الوحدة الوطنية وذلك لمصلحة الافراد انفسهم ، فليس ثمة ما هو اقدر على حماية الفرد وصون كرامته وحقوقه من وحدة وطنية راسخة في كنف دولة اللقانون الحديثة ” نهاية الاستشهاد.
واختتم رئيس التيار كلمته بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: ( ان دماءكم واموالكم واعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا من شهركم هذا).
واجمع المتدخلون في الندوة على ضرورة توحيد الجهود لدحر اعداء الوحدة الوطنية وحشر خطابهم العنصري في الزاويى الضيقة من خلال حملة تحسيسية واسعة لترسيخ دعائم الوحدة الوطنية في ظل دولة القانون .