تدشين توسعة محطة إهذاعة موريتانيا في كيفه
أشرف وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، السيد ختار ولد الشيباني، رفقة والي لعصابه السيد محمد ولد احمد مولود ،اليوم الخميس، في مدينة كيفه على حفل تدشين محطة إذاعة كيفه الجهوية، وتوسعة نطاق بثها، وتجهيز استديوهاتها ومكاتبها.
وفي كلمة بالمناسبة أوضح معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، أنه تنفيذا لتعهدات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وبرنامج حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود، وباسم قطاع الثقافة، يتم اليوم تدشين رابع قطب إعلامي إذاعي جديد، على مستوى عواصم الولايات الداخلية، مبينا أنها إذاعات عصرية في بنيتها التحتية والرقمية، ومجهزة بوسائل إنتاج منوعة .
وأضاف معالي الوزير أن البث الإذاعي، يشهد توسعا في عواصم الولايات والمناطق الحدودية ومناطق الصمت، مذكرا بالتطور الملموس الذي حصل على مستوى الإذاعة في السنتين الماضيتين من مأمورية التشاور والتآزر.
وأشار معالي الوزير إلى استمرار هذه المسيرة، من خلال تدشين هذا الصرح الإعلامي في عاصمة ولاية لعصابه، الذي سينضم لقطب الإذاعات المتخصصة، والذي سيقدم برامجه بكل اللغات الوطنية.
ودعا سكان ولاية لعصابه، والفاعلين من الشباب، ورواد المجتمع المدني، والمهتمين بقضايا التنمية المحلية، وبنشر قيم الوحدة الوطنية، وقيم الجمهورية، إلى استغلال هذا المرفق العمومي الذي تم تجهيزه بكافة متطلبات العمل الإذاعي العصري، في سبيل خدمة الساكنة المحلية، وتركيز مسطرة برامج هذه المحطة على الكشف عن عوامل النهوض، وتعرية أوجه الخلل في مجال الخدمات العمومية الأساسية.
وبدوره تحدث المدير العام لإذاعة موريتانيا، السيد محمد الشيخ ولد سيدي محمد عن الإنجازات الكبيرة التي حققتها الإذاعة في السنتين الماضيتين، ووعد بإنجازات جديدة من بينها تدشين إذاعة تمبدغة، وإذاعة كوبني، خلال الشهرين القادمين، بالإضافة إلى تطوير إذاعة القرآن الكريم، وإذاعة الشباب، والإذاعة المدرسية .
وبين أن هذه الإنجازات لم تكن لتحصل لولا دعم من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والحكومة، والقطاع الوصي، وكذلك لولا جهود الفرق المهنية في الإذاعة التي تواكب هذا العمل الكبير .
من جانبه ثمّن رئيس جهة لعصابه، السيد محمد محمود ولد لحبيب جهود مؤسسة الإذاعة من أجل ترقية الانتاج الإذاعي وتحديث شبكات البث، مشيدا بما أسماه بالطفرة التي يعيشها قطاع الإذاعة في الآونة الأخيرة، وقال إن وصول البث الإذاعي للمناطق الحدودية دليل على ذلك .
أما عمدة بلدية كيفه، السيد جمال ولد كبود، فقد ثمن السياسة الإعلامية لقطاع الثقافة، التي تعتمد اللامركزية في البث الإعلامي، مبينا أهمية وسائل الإعلام، والدور الذي تقوم به في مجال بناء المجتمعات وتوجيهها.
جرى هذا الحفل بحضور حاكم كيفه، والسلطات الإدارية، والأمنية، ورؤساء المصالح الجهوية، والممثل الدائم لبرنامج الأمم المتحدة، وعدد من أطر قطاع الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان.
وعقب الحفل زار وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان المكتبين الجهويين لكل من الوكالة الموريتانية للأنباء والتلفزة الموريتانية في كيفه حيث استمع الى شروح وافية حول عملهما في الولاية، كما زار دار الشباب، والملعب البلدي في المدينة.