مبادرة شباب الحوض الشرقي…؟؟

 

في أقصى الشرق الموريتاني ظهر اشعاع على مرعى من ساكنة الولاية، فتح الطريق وانار الدرب، سلك بكل منتسبيه طريق الخير و التنمية والتوعية والازدهار ، اعطى كل اولوياته لهموم الشباب خاصة والمواطنين بشكل عام، رفع من شأنهم وتحرك وحرك لأجل قضيتهم لدى كل الجهات الادارية والرسمية .
انه #مشرق – مبادرة شباب الحوض الشرقي- اشراقة للشمس في ولاية الحوض الشرقي، مع نسيم شبابي مليء برياح الطموح والمسؤولية والتنمية، اشرق على الوطن من اقصى ولاية شرقية فيه، كاشراقة الشمس كل صباح، حمل مشعله كتلة من خيرة شباب الولاية، هدفهم الوحيد الرفع من شأنها واعطائها المكانة اللائقة كإحدى أهم أقطاب التنمية في البلد.
انها نخبة من الشباب فقهوا وعرفوا قوله صلى الله عليه وسلم “الخير كله في الشباب والشر كله في الشباب” نشروا الخير والسكينة بين الساكنة، لم يشغلهم عملهم ولا انشغالهم عن تبليغ رسالتهم التي توحدوا لأجلها و حددوا اهدافها نصب اعينهم، واطلقوا وابل تفكيرهم وخبرتهم ومعرفتهم في تحقيق تلك الأهداف، لعبوا في كل المجالات فرادى ومثاني و جماعات ليتجسد لهم ذلك الحلم الذي تحقق لهم اليوم في حصولهم على ترخيص رسمي من الجهات الوصية، التي اثبتوا لها أنهم رهن المسؤولية، وأنهم طاقة شبابية متجددة لها القدرة على التغيير والبناء نحو الأفضل، استطاعوا ان يستقطبوا كافة ابناء الولاية المهتمين بها نحو هدفهم السامي بطموحهم وباصرارهم على وجود كيان شبابي ايجابي ومفيد، يهتم بتنمية الولاية وادراج شبابها في كافة شؤونها سواء كانت اقتصادية او سياسية او اجتماعية او توعوية اوخيرية …. الخ.
#مشرق، تفتح الباب امام الكل دون استثناء و ترحب بكل من يريد الخير للولاية بشكل خاص وللوطن بشكل عام، ومن اجل ذلك تحارب الغلو والتطرف وخطاب الكراهية والعنصرية والارهاب وانتشار الجريمة والمخدرات والامراض الخبيثة و كلما يمس من امن واستقرار المواطن والوطن.
#مشرق، تساعد الفقير والمحتاج والمريض وذوي الحاجات الخاصة، وتمد يد العون و المساعدة لكل مواطن، ترفع قضاياه وتحلحل مشاكله، لتوفر له كافة حقوقه دون منازع.
#مشرق ، تيار شبابي مميز وطموح، يعمل على تنمية الولاية وحل مشاكلها التي تقف دون تنميتها، وتعمل على تكوين شبابها على النهج السليم، واستثمار طاقاته وقدراته وافكاره ومعرفته في بناء ولايته والعمل على تنميتها وازدهارها.
ايها الشباب….بكم نصنع التغيير، ونحقق الأهداف، نصون الماضي و نعيش الحاضر و نؤمن المستقبل، نوفر الصحة والامان والاستقرار، من اجل ولايتكم ووطنكم وتنميتكم واستقراركم – مشرق بين يديكم– وترحب بكم.
كامل الود

من صفحة الأخ: سيدي محمد طالب محمد

مقالات ذات صلة