شيخ الطينطان السابق يقول أن تقرير وزارة الداخلية سابق لوقته
ـ وصف ممثل مقاطعة الطينطان سابقا في مجلس الشيوخ الشيباني ولد أيّه ولد الشيخ أحمد، تقرير وزارة الداخلية واللامركزية بأنه متسرع، لافتا إلى أن الجماعات التي تم انتقاؤها من طرف والي الحوض الغربي «لها وزنها طبعا، إلا أنها لا تمثل كل شيء».
وأوضح ولد الشيخ أحمد الذي انتخب شيخا للمقاطعة لثلاث مأموريات انتخابية من 1992 إلى 2005، في تصريحات للأخبار أن التقرير تسببت في امتعاض واسع من طرف السكان نظرا لعدم مراعاته للتوزنات في المنطقة.
وتساءل شيخ الطينطان السابق عن السبب في استفزاز المواطنين وممثليهم في هذا الوقت الحرج، وتنصيب أشخاص كممثلين لهم رغم أنهم ليسوا منتخبين، مضيفا: «ما هذا النمط الجديد في تسيير الشعوب».
كما أشار إلى أن لديه «خبرة واسعة بالتوازنات الاجتماعية والسياسية في مقاطعتي الطينطان واطويل بالولاية، وأن العديد من المجموعات المحلية عبرت له عن استيائها من التقرير، محذرا من تأثيراته على شعبية الرئيس محمد ولد الغزواني.
واعتبر المتحدث أن التقرير أظهر الانتقائية وكشف عن ضعف معرفة بالتوازنات المحلية، متسائلا: «كيف يستطيع الوالي التعرف على التوازنات والحساسيات بعد شهر واحد من العمل في الولاية».
وخاطب ولد الشيخ أحمد الرئيس محمد ولد الغزواني: «السيد الرئيس أنتم حكَم، وأعرف عدالتكم جيدا لأنني سبق وأن خدمت في الجيش، لكن ما قامت به وزارة الداخلية يمثل دعما سياسيا لبعض الأطراف على حساب أطراف أخرى».
وأضاف أن التقرير «ربما يفقد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الكثير من منتسبيه في المقاطعتين، وعليه فإنني أطلب سحب هذه اللائحة من أجل تصحيحها، إن كان لا بد من إصدرها»