وزير الداخلية : البلاد مقبلة على استحقاقات تتطلب تصحيح الوثائق المؤمنة

قال   معالي وزير الداخلية واللامركزية ، السيد؛, محمد أحمد ولد محمد الأمين، إن البلاد مقبلة على استحقاقات وإكراهات تتطلب منا أن نعمل على رفع كافة التحديات المطروحة وكسب الرهان بخصوص وضعية الوثائق المؤمنة”.

وأضاف الوزير في تصريح نقلته الوكالة الموريتانية للأنباء أن الخدمات التي تقدمها الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة للمواطنين تعتبر “الشرط الأول لحصولهم على الخدمات التي تقدمها القطاعات العمومية الأخرى”.

وكان الوزير في زيارة للوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة في نواكشوط، اطلع خلالها على “تاريخ الوكالة وحجم المشاكل المطروحة لها ونوعيتها وآفاق حلولها” وفق الوزير.

وأشار إلى أن الوثائق المؤمنة تعتبر شرطا أساسيا للحصول على “الخدمات الأخرى كالسفر والتعليم وإبرام مختلف أنواع العقود وغيرها من كافة الأمور ذات الصلة بالحياة العامة لكل المواطنين وبالتالي يكون أي خلل أو تأخر فيها ينعكس سلبا على الاستفادة من الخدمات الأخرى”.

وأوضح أن القطاع مستعد “لمساعدة القائمين على الوكالة في حل المشاكل المطروحة وتذليل كافة الصعاب التي قد تحول أو تحد من المردودية العملية للوكالة التي يمثل نجاحها في المهام الموكلة لها نجاح لنا جميعا”.

وحث الوزير على ضرورة “تبسيط الإجراءات وتسهيل وصول كل مواطن إلى الخدمات التي تقدمها الوكالة دون وسيط وأخذ الحالات الإنسانية بعين الاعتبار كالحالات المرضية التي يتطلب سفر أصحابها الحصول على أوراقهم في وقت محدد ودون تأخير”.

وقال الوزير إن تجديد المستخرجات له “انعكاسات سلبية على المواطنين من بينها إجحافه من الناحية المادية وإرهاقه لهم من خلال الطوابير المنتظمة بشكل يومي أمام المراكز” مؤكدا ضرورة “الاستفادة من التقنيات الجديدة وتوظيفها في عمل الوكالة اختصارا للوقت وتسهيلا للمواطنين”.

ودعا القائمين على الوكالة إلى “اقتراح الحلول التي يرونها مناسبة ونهائية لكافة الإشكالات المطروحة قبل الاستحقاقات القادمة وغيرها من التحديات والإكراهات التي تتطلب منا مواءمة عمل الوكالة مع متطلبات كل مرحلة وجعلها في جاهزية دائمة لتقديم خدماتها الضرورية للمواطنين”.

وسبق أن أعلنت الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة،قبل أسابيع عن اتخاذ جملة من الإجراءات لتقريب خدماتها من المراجعين، وتسهيل العمل في المراكز التابعة لها.

وقالت الوكالة حينها إنها جهزت 4 مراكز مخصصة لطباعة وتسليم المستخرجات بكم كبير يستوعب الإقبال المكثف على طلب هذه الوثيقة، وذلك على مستوى مراكز استقبال المواطنين بمقاطعات الميناء ، عرفات ، لكصر و تيارت.

وأضافت أن هذه المراكز من  بين 9 مراكز تعكف الوكالة منذ بعض الوقت على إنشائها، مشيرة إلى أنها ستكمل تجهيز بقية المراكز في غضون الأيام القليلة المقبلة.

مقالات ذات صلة