رئيس السلطة المالية يقرر تحديد المرحة الانتقالية سنتين
أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي، إطلاق “عملية” انتقالية لمدة عامين قبل إجراء انتخابات، في تحدٍ للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
واستولى الجيش المالي على السلطة في آب/أغسطس 2020، ويتعرّض لضغوط لإعادة السلطة إلى الحكم المدني.
وفي آذار/مارس طالبت إيكواس بتنظيم انتخابات في غضون 12 إلى 16 شهرا، لكنّ وساطة التكتل الإفريقي فشلت في إقناع باماكو بتقليص الفترة الانتقالية.
و قال شوغيل مايغا رئيس الوزراء، أمس الخميس ،”لا يمكننا تقليص المدة إلى أقل من 24 شهرا إلا إذا قررنا إرجاء أو عدم مواصلة إجراءات معينة حتى النهاية”.
ولا تزال المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تسعى إلى إجراء انتخابات في مدة لا تزيد عن 16 شهرا. وأشار مايغا إلى أن المناقشات مستمرة مع التكتل الإقليمي.
وقال مايغا للمجلس الوطني الانتقالي الذي يعمل كهيئة تشريعية “كنا نأمل من أسبوع إلى آخَر في التوصل إلى اتفاق مع إيكواس للدخول في عملية تسريع” للإجراءات.
وأضاف “لكننا وصلنا إلى نقطة خسرنا فيها ثلاثة أشهر في النقاشات”.
وتابع مايغا “اعتبارا من هذه اللحظة، نبدأ عملية تنفيذ الخطة الانتقالية بكاملها لمدة عامين، والتي أبقى عليها رئيس الفترة الانتقالية”.