انطلاق أشغال ورشة مشروع تحسين التعليم في مجموعة اول الخمس بالساحل
انطلقت صباح اليوم الخميس في انواكشوط، أعمال ورشة مشروع تحسين التعليم في مجموعة الدول الخمس بالساحل، منظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي بالتعاون مع المكتب الجهوي لليونسكو بالرباط والاتحاد الأوروبي.
ويتضمن هذا المشروع مكونتين تتمثلان في تحسين تسيير النظام، والتكوين الأولي والمستمر.
وشهدت فعاليات هذه الانطلاقة مداخلات تهدف إلى وضع استراتيجية لترقية مهنة التدريس ودعم تكوين المكونين في مجال التكوين الأولي والتحسين من ظروف المدرسين المهنية.
وأوضح الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني السيد علي سلي سومارا، في كلمة له بالمناسبة، أن هذه الورشة تكتسي أهمية بالغة باعتبارها تشكل الانطلاقة الفعلية لأنشطة المشروع الهادف إلى ترقية وتطوير الموارد البشرية من خلال تحسين حكامتها وتسييرها وتشجيع التكوين واستمراره.
وقال إن التعليم الجيد يرتكز على مدى مهنية أساتذته ومعلميه، مما يضمن توفير الظروف الملائمة لهم لكونه يحتل المركز الأهم في العملية التنموية بوصفه الدعامة الرئيسية لمجتمع منسجم يسوده الإنصاف.
وأشار إلى أن هذا المشروع ينسجم مع الجهود التي يبذلها قطاع التعليم لإصلاح المنظومة التربوية انطلاقا من البرنامج الذي أرسى دعائمه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادف من بين أمور أخرى إلى تطوير التعليم والرفع من مستواه، شاكرا الاتحاد الأوروبي والمكتب الجهوي لليونسكو بالرباط على دعمهم لهذا المشروع.
وبدورها تحدثت مسؤولة التعليم بالمكتب الجهوي لليونسكو بالمغرب العربي السيدة إيلين أكييول عن مزايا هذا المشروع ودوره في تطوير التعليم والتحسين من نوعيته في الدول المستهدفة.
وقالت إن هذا النشاط سيساعد في إعداد سياسة تعليمية هدفها تزويد موريتانيا باستراتيجية تمكن من تثمين الوضعية المهنية للمدرسين وظروف عملهم من خلال التكوين المستمر لمساعدتهم في التقدم والتطور في مسارهم المهني.
وشكرت قطاع التهذيب الوطني ومن خلاله الدولة الموريتانية على اهتمامها بإصلاح التعليم.