زعيم مؤسسة المعارضة يطالب الحكومة بالضغط على السلطات المالية لتحاشي تكرار المجازر
دعا زعيم مؤسسة المعارضة الديموقراطية ابراهيم ولد البكاي الحكومة الموريتانية للضغط على نظيرتها المالية للحيلولة دون تكرار “هذه المجازر”.
وأضاف ولد البكاي في بيان أصدره اليوم أن الحكومة تتعاطى ببرودة شديدة مع هذه الجرائم، وتتباطئ في إنارة الراي العام حول ملابساتها مما يفتح مجال الشائعات و التخمينات في قضية تتعلق بأرواح المواطنين.
نص البيان:
نواكشوط:09-03-2022
قال تعالى:(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العظيم.
علمت ببالغ الأسف و الحزن بعملية القتل الوحشي التي تعرض لها مواطنوننا العزل في دولة مالي، و هي مناسبة لأترحم على أرواح شهداء عملية الغدر هذه، و أن اتوجه إلي ذويهم بخالص التعازي، راجيا من الله عزل و جل أن يغفر للشهداء و أن يربط على قلوب ذويهم.
إن تكرار مثل هذه العمليات الجبانة و حدوثها في فواصل زمنية متقاربة، سيعزز شعور مرتكبيها أنهم خارج طائلة العقاب و المحاسبة، و قد يشجعهم على ارتكاب المزيد من التجاوزات في حق مواطنينا .
و مما يزيد غرابة و دهشة في هذه القضية تعاطي الحكومة ببرودة شديدة مع هذه الجرائم، و التباطئ في إنارة الراي العام حول ملابسات هذه الجرائم مما فتح مجال الشائعات و التخمينات في قضية تتعلق بأرواح المواطنين.
إنني أغتنم هذه السانحة للتأكيد على ما يلي:
-تحمل الحكومة مسؤوليتها للحفاظ على أرواح المواطنين و أعراضهم و ممتلكاتهم داخل الوطن و خارجه.
– [ ] -الإسراع في فتح تحقيق مستقل يحدد المسؤولية عن هذه الجرائم و يقدم مرتكبيها للعدالة
-الضغط على الحكومة المالية للحيلولة دون تكرار هذه المجازر مستقبلا.
-دعوة سكان المناطق الحدودية مع مالي لليقظة و الوعي بالمخاطر الأمنية المتفاقمة.
إبراهيم ولد البكاي الزعيم الرئيس لمؤسسة المعارضة