خاطرة : مواطنون استغاثوا فاستجابت لهم قيادة الوطن…/ خديجة منت ابراهيم

 

(قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ) النمل ,تحية طيبة للشعب الموريتاني ولرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى ولكل المؤسسات الحكومية على مواكبتها القيمة لهذه العملية الرائعة, و التى ماكان لها أن تتكلل بالنجاح لولا الجهود الحثيثة المتواصلة ليل نهار لتلبية نداء مواطن استنجد بوطنه كالآخرين بعدما فقد بعضهم الأمل في امكانية وقدرة الدولة على إجلاء رعاياها من أوكرانيا ,وإعادتهم إلى مرابعهم سالمين.
أتت الدولة بما عندها ونسقت مع اخوتها واشقائها من الدول الشقيقة والصديقة كما تتطلبه العملية دبلوماسيا ودوليا ,متخذة من آيات ربها ايمانا صادقا امتزج بالحكمة والموعظة الحسنة (فرددناه إلى امه كي تقر عينها ولاتحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لايعلمون)القصص .
الخطوة هى إحدى الدروس الوطنية التي نفتقر إليها ناهيك عن كونها تنفيذا لأحد برامج تعهداتى التى ما فتئى البعض ينكر وجودها ,فليكرر من اخفقوا هذه المرة ما ورد في حقهم (ولما سقط في ايديهم ورأوا أنهم قد ضلوا قالوا لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين ) الأعراف
علينا الصبر والتريث قليلا قبل أن نأول ونجادل في ما ليس لنا به علم ونطلق أحكاما قد تسئ إلينا فينفيها البعض ويكذبها ,ويصدقها الأخر ويتمادى لتنتحر بعد ذلك وبطريقة يرثى لها على ابواب تفكيره قبل أن يرف له جفن, فلننتبه والنفكر مليا قبل أن نخطوا اي خطوة حيال ذالك.

مقالات ذات صلة