الثلاثاء 22 فبراير  2022 ( الهدهد. م.ص)

نشرنا  على واجهة الموقع  في هذا التاريخ  25 أكتوبر الماضي “ومضة”  تحت عنوان ” طريق الامل … ورطة في ورطة …” وعدنا نشرها الخميس 16 دجمبر2021 ونعيد نشرها اليوم ..العل ..وعسى…!!

يعيش المواطن الذي تجبره الظروف إلى السفر عبر طريق الامل كما كانوا يسمونه في حين أصبح البعض لكثرة الحوادث عليها يلقبها” بطريق الالم” ورطة.. في ورطة …!
فإضافة إلى صعوبة السير على هذه الطريق بتقعراتها وحفرها واليوم زحف الرمال التي أضافت ورطة ثالثة على هذه الطريق التي في عطلة كل اسبوع يزورها وزير التجهيز  والنقل دون ان يلاحظ اي تحسن  او تقدم في لك ما العمل فيها ….

فقررت شركات النقل تخصيص حافلاتها المتهالكة لنقل الركاب عبر هذا الخط الوعر صيانة لحافالاتها الجديدة من الضياع والاتلاف ليظل المواطن من ورطة في ورطة  إلى ورطة الي أن يكتب الله له الوصول بسلامة ليمضي فترة طويلة عاجزا عن القيام بأي دور واي نشاط لما يناله من التعب والارهاق..!!
صحيح أن الوزير وطاقمه يواصلون منذ فترة القيام برحلات مكوكية لتسريع وتيرة العمل في مقاطع الطريق لكن كلما انتهت زيارة الوزير عادت الأمور إلى وضعيتها الاولى و عادت حليمة لعادتها القديمة و يبقى التلاعب سيد الموقف …!
و يقفز من جديد الى الذهن السؤال المطروح هل من امل في إنهاء العمل في طريق الامل خاصة في تلك المقاطع  الخربة قبل اكتمال زمن مأمورية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ..؟؟
واذا لم يتحقق ذلك فسيظل المواطن بشكل عام والمريض على وجه الخصوص يعيش ورطة.. في ورطة بعد استبعاد تدخل الموريتانية للطيران لتنظيم رحلات جوية إلى الولايات الداخلية شبه المعزولة..منذ فترة باستثناء رحلة أسبوعية لمدينة النعمة ولا بديل يلوح في الافق؟!!