خاطرة : صالون الحرية…/ محمد نعمه عمر

 

في إطار سعينا لتصحيح مسار (صالون الحرية)، أنوه بأن الأمر لايتعلق بتقييد أي فكر أو مدرسة سياسية، بقدر ما يرفض التجاوزات الشخصية وأسلوب الاستهزاء والتهكم الذي بدر من بعض الأعضاء.
ولايفوتني أن أنوه بالدور البارز الذي لعبته جميع التيارات السياسية لإثراء الحوار والنقاش، وأخص بالذكر القوميين العرب (التيار البعثي)، الذي واكب ميلاد الصالون، وظل ينافح دون مواربة عن طرحه السياسي.
بل إن الصالون شهد محطات صمت وركود بسبب توقف عناصر هذا التيار في أوقات معينة عن التفاعل والنقاش.
لذا فإنني أثمن دورهم، وكذلك كل التيارات سواء كانت سياسية أو مجتمعية.
راجيا من الجميع تسهيل عملية ضبط الصالون ورفض اختطافه من طرف من يريدون افراغه من أهدافه، وجعله مجرد منصة للكوميديا السوداء.
الصالون إخوتي الأعزاء فضاء نخبوي يتقبل جميع الآراء والأفكار، لم يختر اسمه (صالون الحرية) صدفة.. لكن الحرية المطلقة فوضى مطلقة، لذا وضعنا نظاما داخليا صادقنا عليه جميعا، نحن اليوم أحوج ما يكون للاحتكام إليه.

 

مقالات ذات صلة