كتب المدون : شاهد من أهلها….!!
السبت 04دجمبر 2021 ( الهدهد .م.ص)
لا أخفي صدمة المفاجأة التي اعترتني وأنا أتأمل ماانطوى عليه ما وصفه أصحابه مواربة،ب”طلب تغطيةمؤتمر صحفي”أرادوا له أن يكون كيلا للتهم الجزافية العارية من الصحة والمصداقية، تلك التهم المتمثلة في “التهميش الممنهج “الممارس حسب تقولهم، على الفنون الشعبية وخاصة المدح أو المديح النبوي من طرف القطاع الوصي وتلك، لعمر الله ،ذريعة أوهى من بيت العنكبوت، إذ الأدلة قائمة على دعم القطاع وسهره على تعهد ومؤازرة جميع الأنشطة والأنماط الثقافية التي تنفست الصعداء واستعادت ألقها دون مزايدة ولامن ولا أذى منذ بداية المأمورية الرئاسية لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وبتعليمات تترى عكفت الحكومة على تجسيدها واقعا يتعانق فيه المظهر والمخبر.
إن الدعم السخي الذي يقدمه القطاع الوصي على الثقافة سنويا لصالح الفاعلين الثقافيين بمختلف اهتماماتهم و تجلياتهم الإبداعية المتنوعة والذي لم ينقطع سنة واحدة عن من برهن على حضوره الميداني في أي فن أو نمط ثقافي،خير دليل على عري هذه التهم المغرضة من أية موضوعية أو أي إنصاف، فاتهاماتهم هذه تجعلنا نستحضر المثل الشعبي(لحم الرقبة موكول ومذموم ).
وبخصوص المديح النبوي الذي هو أنبل وأشرف الفنون الغنائية،فغني عن القول أن حضوره في برامج الوزارة الوصية تحصيل حاصل حيث لم تخل نسخة واحدة من التظاهرات الثقافية الكبرى التي ينظمها القطاع أو يدعمها من فقرات مديحية تطول أو تقصر حسب مسطرة التوقيت، ولنا في نسخة وادان من(مدائن التراث)والتي نقف على أعتاب انطلاقها في غضون الأيام القليلة القادمة شاهد، أي شاهد،على حضور هذا الفن الأصيل الشريف حيث خصص له في برامج السهرات ما يناسبه ويليق به من الوقت والإهتمام.
وقبل الختام أود أن ألفت الإنتباه إلى أنه لايوجد تهميش البتة لأي كان من الفاعلين الثقافيين في أحضان قطاعهم الوصي اللهم إلا بالنسبة لمن يتخذون من التهميش والتذمر مشجبا يعلقون عليه أجنداتهم الخاصة بهم بعيدا عن الثقافة والفعل الثقافي.
والله من وراء القصد.
