تخليد اليوم العالمي للطفل
وتخلل الحفل، المنظم بالتعاون بين الوزارة وصندوق الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”. عرض فيلم وثائقي عن خطورة مرض التوحد بالنسبة للأطفال كما تم تكريم شخصيات مهتمة بمجال حقوق الطفل والإعلان عن تخصيص الرقم الأخضر 191 للإعلام في حال ضياع الأطفال إضافة إلى إطلاق حملة تحسيسية للتوعية بحقوق الطفل.
وفي كلمة بالمناسبة أكدت معالي الوزيرة أن الاهتمام بالطفولة يعد ركنا أساسيا في البرنامج المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث تضمنت تعهداته محورا خاصا بتنمية ورفاه الطفل، وهو ما عملت الحكومة على ترجمته واقعا يلامسه المواطن يوما بعد يوم.
وأضافت أن القطاع، بالرغم من التأثيرات القوية لجائحة كورونا، استطاع تحقيق مجموعة من المكاسب من بينها تعزيز الترسانة القانونية لحماية الأطفال من العنف والاستغلال وتنمية وتطوير التعليم ما قبل المدرسة، إضافة إلى الشروع في بناء عشرات رياض الأطفال على عموم التراب الوطني وافتتاح العديد من فروع مركز التكوين للترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة وتنمية المصادر البشرية وتعزيز قدراتها.
وبدوره، أكد ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة المقيم في بلادنا سعادة السيد مارك لوسيه أن تخليد هذا اليوم يعتبر فرصة لإعادة الالتزام بحق كل طفل والعمل على تهيئة الظروف المناسبة له.
وأشار إلى أن تخليد العيد هذه السنة يأتي في سياق يتميز بجائحة كوفيد وهو ما يشكل خطرا على صحة وأمن و رفاه الطفل وحتى على احترام حقوقه، مبرزا أن إرادة الموريتانيين استطاعت مقاومة هذه الأوضاع والتصدي لها بفضل تدخل السلطات العمومية بدعم من الشركاء في التنمية.
ومن جانبها أوضحت رئيسة برلمان الاطفال السيدة هند منت محمد حامد أن قطاع العمل الاجتماعي والطفولة والاسرة، يبذل جهودا جبارة لتحسين وضعية الطفولة، داعية كافة الفاعلين في المجال إلى العمل على تغليب المصلحة العليا للأطفال وولوجهم إلى الحقوق الأساسية، من أجل الرفع من معنوياتهم.
حضر الحفل عدد من ممثلي هيئات الأمم المتحدة في موريتانيا وممثلو السلطات الإدارية والأمنية في أنواكشوط الغربية.