ولد هارون خارج مخافر الشرطة

أطلق الامن صراح المستشار السابق أحمد ولد هارون ولد الشيخ سيديا بعد اعتقاله على خلفية تصريح” لقناة المرابطون” غير الحكومية تحدث فيه عن وثيقة بعث بها وزير العدل إلى الوزير الأول ثم إلى رئيس الجمهورية حول تهريب مئات ملايين الدولارات من طرف مسؤولين كبار في الدولة.

وقال المستشار أن الرئيس  أمر بوقف التحقيق في الموضوع، بل قام بتعيين  المسؤولين الواردة أسماؤهم في الوثيقة في مناصب اقتصادية هامة ذاكرا منهم” الصيد” بالاسم.

ويتساءل  الرأي العام الوطني  اين الرسالة وهل هي حقيقة كما قال المستشار أم عكس ذلك على حد بيان وزارة العدل وإذا كانت حقيقية فلماذا اعتقل ولد هارون..؟!

واذا لم تكن كذلك فلماذا أطلق صراحه دون تعميق البحث في الموضوع وابراز الحقيقة للمواطنين لمعرفة اين ذهبت عملات بلدهم الصعبة التي بها تستورد موادهم الاستهلاكية التي يتغالى التجار في زيادة أسعارها…؟!

ستبقى حقيقة هذه الرسالة من الصعب التأكد منها ما دام المستشار صرح بما يملك من معلومات حولها  سببت استدعاؤه من طرف الشرطة وما دامت وزارة العدل ترى أن الرسالة محل الخلاف ما قيل حولها لا يعبر عن مضمونها ولا مراحل تقاضي المتهمين حولها المذكور في بيان وزارة العدل ؟!

 

 

 

مقالات ذات صلة