رسالة الهدهد/ كلمة إنصاف لإبن إمارة تكانت…/ الشريف بونا

الخميس 21 اكتوبر 2021 ( الهدهد.م. ص)

كثيرون هم أولئك الذين يعرفون أهمية الدور الذي لعبته إمارة تكانت في ترسيخ دعائم الدولة الموريتانية الحديثة ، وأكثر منهم من يعترف بأهمية الدور الذي لعبه الامير بكار ولد اسويد احمد وابناؤه في مقاومة جحافل جيوش المستعمر الغازية، والذود عن حياض الوطن، حيث استشهد في معركة ” رأس الفيل” برصاص قوات الاحتلال.
فمن حقه علينا وعلى الوطن أن نظل منصفين له ولأبنائه .
تذكرت تاريخ هذه الإمارة عندما كنت واقفا على الطريق الذي يمر أمام قصر المؤتمرات القديم ابحث عن سيارة أجرة فإذا بسيارة تقف بالقرب مني وأشار إلي سائقها فامرني بصعود السيارة فلما ركبت معه أخبرني بعد سؤالي له ،تقديرا له بأنه محمد الحسين ولد عبد الرحمن ولد اسويد احمد وهو الآن المقيم في أسرة عبد الرحمن ..
فذهب بي الحديث معه إلى سؤال عن كيف يقدر النظام الحالي هذه الأسرة العريقة في الدفاع عن الوطن…؟
فكان جوابه من الطبيعي أن يكون الرئيس يكن لها الأحترام وهي كذلك تقدره وتقدر أسرته التي تربطها بها أكثر من علاقة في الجوار والمواقف السياسية قديما وحديثا..
واستطرد قائلا من الطبيعي ايضا أن نكون كما فعلنا في الحملة الانتخابية أول الداعمين له بدون شروط مسبقة ، لكن حسب علمي إلى حد الآن لم يستقبل في القصر الرئاسي احدا من رموز الأسرة ليعرف حالها، لكن مازل الوقت مبكرا وسيأتي إن شاء الله دورنا …
ومهما يكن فإن الإطار الكفأ محمد الحسين ولد عبد الرحمن ولد اسويد أحمد من أخلص المخلصين لنظام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مما يجعل رسالة ” الهدهد” في المطالبة بإنصافه وإنصاف الأسرة بشكل عام أضعف الائمان…!!ك

مقالات ذات صلة