خواطر…/ عين الرضا عن كل عيب كليلة…/ محمد عبد الله الناجي

الاثنين 18 اكتوبر 2021 ( الهدهد. م.ص)

ليست إلا تلك العين التى ينظر بها ولد إشدو للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز …

انه يراه بها رائد التداول السلمى على السلطة وليس منفذ الانقلاب ضد سيده معاوية الذي احسن إليه وقربه، وضد أول رئيس مدني منتخب يصل سدة الحكم بالتداول السلمى.

وترى عين المحامى الكبير المتهم الذي يدافع عنه  رائد الحكامة الرشيدة والاصلاح والبناء والنزاهة والعفة والحريات والحقوق..

وليس هو جنرال الفساد والتحايل وقمع الحريات والإثارة والإساءة والتنافر والتجاذب والتشاجر مع البعيد والقريب والموالى والمعارض والابيض والأسود …؟!

“هوكذالك فعلا” ,لكن عين هذا القانونى العتيق المخضرم تراه وسط هالة من الضياء والبهاء والنقاء ترفعهه فوق كل الشبهات وكل الأتهامات المفبركة سياسيا من اجل هدف واحد ووحيد هو حرمان الرجل من حقه فى التنافس الشريف المشروع والديمقراطى مستقبلا عبر صناديق الاقتراع من اجل الحصول على فرصة رئاسية مهد الطريق لها بكل تلك الانجزات العملاقة بعين رضا المحامي ؟!.

ولكثرة ماردد فريق المحامين عن الرئيس السابق تسييس الملف وبقدر التلكؤ الحاصل فى الملف فإن الرأي العام بات أقرب الى تصديق أن الأمر برمته كما يدعى ولد إشدو سياسي فى سياسي. وان الدوافع أصلا كيدية وانتقامية من أعضاء لجنة  برلمانية حاقد ين على رئيس سابق نكل بهم وأهانهم واتهمهم بالفساد وحاسبهم عليه .

واعتقدوفي هذه الخواطر انه اذالم تتوفر معطيات ترجيح من الجهات العدلية فإن الا نطباع سيتعزز لصالح الرئبس السابق وفريق الدفاع عنه …؟!

فهل سينجلى غبار هذه المعركة ويحل اليقين محل الشك والريبة في قضية منشورة أمام القضاء ..؟!.

مقالات ذات صلة