رسالة تظلم إلى رئيس الجمهورية للمطالبة باسترجاع حقوق ضائعة
تلقينا في موقع” الهدهد” رسالة تظلم موجهة إلى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يطالب أصحابها باسترجاع حقوق ضائعة منذ سنوات خاصة في فترة العشرية الأخيرة من حكم النظام السابق ..
وجاء في الرسالة ما يلي :
منذ أن أنشبت العشرية المنصرمة مخالبها على الشعب الموريتانى ذاق كل طيف منه طعم الأمرين طعم الظلم والمهانة من جهة وطعم الذل وانعدام الحيلة من جهة أخرى ولقد تقاسىم موظفو الدولة مع غيرهم من شرفاء الأمة هذا المذاق فتوقفت تقدماتهم رغم هزالة تعويضها فلم تتقدم قيد أنملة ليبق الراتب القاعدي للموظف على حاله فهو الأهم لأنه هو المؤشر الوحيد الذى يرافقه بعد إحالته إلى التقاعد دون غيره من مؤشرات الراتب الأخرى وبقى الأمر على ماهو عليه حتى إذا أوشكت السنين العجاف على الأفول لم تفل إلا بعد أن أمعنت فى نكئ الجراح ليزداد الشعور بألم الظلم والهوان فأفرجت كل من وزارة المالية والوظيفة العمومية والتعليم عن التقدمات التى كان الموظفون يطالبون بالإفراج عنها عساها تضيف مبلغ خمس مأئة أوقية جديدة إلى رواتبهم تساهم فى تغطية فاتورة الماء على الأقل لكن هيهات ليتما يتمنى المرء يدركه ففور الإفراج عن هذه التقدمات أسفرت عن نقص واضح فى الراتب الصافى للموظف مخالفة بذلك القوانين المعمول بها من طرف الوظيفة العمومية القاضية بأن كل زيادة فى الدرجة تسفر عنه زيادة فى الراتب الصافى لامحالة انتهى الأستشهاد ولقد كان الإفراج عن هذه التقدمات منتصف العام 2018 ومنذ ذلك الوقت ونقابات التعليم الذين هم أكثر المتضررين من هذه الإقتطاعات يطرقون أبواب المسؤولين الواحد بعد الآخرعساهم يجدون أذنا صاغية من مسؤول يرق لحالهم دون جدوى حتى أعلن رئيس الجمهورية الزيادة العام الماضى فكانت سانحة لتصحيح الإختلال الذى حصل فى الرواتب بسبب التقدمات فقامت الوزارات الآنفة الذكربتكليف لجان لدراسة الملف لكنها درست جانبا واحدا من هذه الإختلالات مؤشر الراتب رقم 4 دون مؤشر الراتب رقم 3 فصححوا مؤشر الراتب نسبيا وتركوا مؤشر الراتب الثالث معوجا وهو ما أسفر عن استرجاع جزء من المبلغ المقتطع وبقى الجزء الآخر وحتى هذا الجزء المسترجع من الإقتطاع رفضت المالية استرجاعه خلال فترة الإقتطاع ولم تسترجع حتى متأخرات الدرجة 13 التى تقدر بخمسة آلاف جديدة أحرى ماسواها ومن خلال هذا المنبر نتقدم إلى كل مسؤول تدرجا حتى رئيس الجمهورية والوزير الأول بغية إنصافنا واسترجاع المبالغ المقتطعة من رواتبنا على مدى ثلاث سنوات أو تزيد والتى نحن بأشد الحاجة إليها وأملنا كبير فيكم سيادة الرئيس أنكم تحرصون أكثر منا على منح الأستاذ والمعلم فوق حقهما أحرى حقوقهما لكننا فقط نحتسب أن إكراهات العمل وأعوام الجائحة نحاها الله عن بلادنا وبلادنا وبلاد المسلمين خاصة والبشرية عامة حالت دون اطلاعكم على هذه الوضعية تجدر الإشارة إلى أن وزارتنا راسلت كل من الوظيفة العمومية ووزارة المالية كل فيما يعنيه ولا زلنا ننتظر.
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.
عن أصحاب الحقوق الضائعة : عبد الرحمن محمد خونا
