احداث اركيز: انتقام إلهي من العمدة …./ عبد القادر أحمد
نواكشوط 27 سبتمبر 2021 ( الهدهد .م.ص)
ماهي الفقاعة التي أفاضت كأس العمدة …؟!
على الرغم من ان العمدة ومن يسير في فلكه يحاولون فرض روايته والتي ترد الامور الي فكر المؤامرة والتفسير التاريخي للاحداث الا أن هناك امور الهية خفية يجب على العمدة استشعارها وتحليلها هي التي ادت الي تغير النعم التي ظل يرفل فيها وهي لابد فيها ظلم او حيف ارتكبه وعليه التوبة منه…
لا يمكن تفسير استهداف بعض الاماكن بعينها في اعمال شغب اركيز، فلم يحدث ان استهدفت احتجاجات منازل مسؤولين قبل حادثة اركيز التي استهدف فيها منزله الذي سماه البعض “قصر المكوس” …!
لقد قال لوالي تعليقه والشعب عبر بعنف عن مواقفه والمحققون سيصدرون تقاريرهم والمعلقون اتفقوا على ان سبب هذا الانفجار هوالمرارة التي يعاني منها السكان وردوها الى الاسباب التالية
١. تصاعد الضرائب وضرب ظهور المواطنين بسياطها.
٢. غياب الخدمات وعدم الاهتمام بمعاناة السكان اليومية.
٣. بعد الادارة وانشغالها وعدم شعورها بالمسؤولية عن توفير الخدمات الاساسية كتوفير المياه والطاقة..
لا يمكن ان تبرر اعمال الشغب التي تستهدف ممتلكات عمومية وخصوصية لأن هناك الكثير من الطرق والقنوات لتوصيل الرسائل بطريقة اكثر حضارية ، لكن الاحتقان عندما يحصل فليس هناك اي طرق إلا طرق الأنفجار من اي مكان من الجسم.
على العمدة ان يتوب من اخر ذنب كببر ارتكبه وهو لا محالة هو “القشة التي قصمت ظهر البعير” و”الفقاعة التي افاضت الكاس” فالظلم مرتعه وخيم ..فهل من مدكر ياقوم …؟؟!