خلية حماية المؤلف والحقوق المجاورة تنظم ورشة تحسيسية
ويشمل برنامج الورشة تقديم محاضرات وعروض حول حماية المصالح المعنوية والمادية للمؤلفين وأصحاب الحقوق المجاورة والدفاع عنها سواء في داخل الوطن أو خارج حدوده وفقا للتشريعات المعمول بها.
ويشارك في هذه الورشة التي تدوم يومين خمسون شابا يمثلون الجمعيات الثقافية والشبابية في ولاية لبراكنه.
وأوضح المستشار المكلف بالتراث، منسق خلية حماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، بوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، السيد محمد المختار ولد سيد أحمد، في كلمة بالمناسبة، أن حماية الملكية الفكرية تحظى اليوم بعناية كبيرة من طرف مختلف دول العالم.
وأشار إلى أن حماية الملكية الفكرية المتمثلة في حقوق المؤلف جديرة بالحماية القانونية لما يترتب على ذلك من مصلحة علمية وشرعية في حماية حقوقه المادية والأدبية.
وبدوره أوضح مدير ديوان والي لبراكنه، السيد محمدو مولاي بيدي، أن هذه الورشة تكتسي أهمية بالغة وتجسد العناية التي توليها الحكومة لترقية الثقافة والرفع من شأنها لتصبح رافدا من روافد التنمية.
جري افتتاح الورشة بحضور حاكم مقاطعة ألاك، السيد عبد الله ولد لمام، وعمدة بلديتها المساعد، السيد محمدو ولد أحمد طالب، والمندوب الجهوي لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، السيد سي ابراهيما.
