السلطات في نواذيبو تشكل لجانا للتوعية حول تطبيق الإجراءات الاحترازية
وستسهر هذه اللجان على تطبيق الاجراءات الاحترازية داخل أحياء المدينة كما ستشكل نقطة اتصال بين السكان والفرق الصحية في المدينة.
وثمن الوالي، في كلمة بالمناسبة، الدور الذي تقوم به بلدية انواذيبو في مواجهة الموجة الثالثة التي تعتبر مدينة انواذيبو من أكثر الولايات تضررا منها.
وأوضح أن اللجنة الجهوية المكلفة بجائحة كورونا على مستوى الولاية قررت خلال الأيام الماضية عقد اجتماع يومي لتقييم وضعية الوباء في المدينة ومعرفة النواقص الموجودة من أجل العمل على سدها في إطار الجهود المبذولة لمواجهة هذه الجائحة.
وطالب الوالي جميع الشركاء في المدينة بتوحيد الجهود من أجل معالجة هذه الوضعية الناجمة عن هذه الموجة الجديدة من الفيروس.
وبدوره أكد عمدة المدينة النائب القاسم ولد بلال أن تشكيل هذه اللجان التي تتكون من عمال تابعين للبلدية يأتي تلبية لبعض المتطلبات التي تقدمت بها اللجنة الجهوية المكلفة بجائحة كورونا إلى بلدية انواذيبو وذالك ضمن المساعي الرامية الى محاربة هذه الموجة من جائحة كورونا، مبرزا ان المهمة الاساسية لهذه اللجان تتمثل في مساعدة الفرق الطبية في الاحياء التي تقطن بها هذه اللجان من اجل تقديم نصائح وإرشادات الأطباء للسيطرة على هذا الوباء.
وأوضح ان الجهود التي تقوم بها اللجنة الجهوية لمكافحة الفيروس على مستوى المدينة ساهمت بشكل كبير في توعية المواطنين بخطورة هذا الفيروس الامر الذي ساهم بشكل كبير في الإقبال على التلقيح في المراكز الصحية في المدينة.
حضر الحفل حاكم مقاطعة انواذيبو ورئيس المجلس الجهوي وممثلو الهيئات الامنية والعسكرية .