ندوة تحت عنوان ” ضعف نفاذ ضحايا مخلفات العبودية الى التعليم … الاسباب والحلول”

نظمت منظمة بيت الحرية ندوة حول ضعف نفاذ ضحايا العبودية  الى التعليم وانعطاسات ذلك على الفرد والمجتمع .

وناقش المكون كليم الله ولد أحمدي في المحاضرة الأولى موضوع: ظاهرة التسرب وتأثيراتها على الفرد والمجتمع، وانتشار العنف والجريمة، وخاصة من أبناء الطبقات الهشة، مستندا إلى إحصائيات حكومية سابقة، تبين أن الالتحاق الدراسي للبنات للتعليم الأساسي تصل 80% مقابل 78% للبنين، بينما إكمال الدراسة يصل إلى 50% للأولاد مقابل 36% للبنات، بينما يستطيع 20% من أبناء الفقراء إكمال دراستهم الابتدائية، ويلتحق منهم بالتعليم الثانوي 13% فقط، مقابل 67% لأطفال الأغنياء في التعليم الابتداء و52% منهم في التعليم الثانوي.
وفي الختام ذكر جملة من الحلول للقضاء على هذه الظاهرة من أهمها:
التوعية والتحسيس
تقريب الخدمة التعليمية
دعم الأسر الفقيرة لتتمكن من إرسال أبنائها إلى المدرسة.

وتناول الأستاذ عمر آبو امبي في المحاضرة الثانية موضوع: المدرسة الجمهورية وفصل فوائدها وكيف ربت أجيالا، انصهروا في فكرة وهدف واحد هو حب الوطن وخدمته.

ثم ختم رئيس المنظمة المعلوم ولد المعلوم، متحدثا عن حضور قضايا التعليم في الخطاب الحقوقي، مقدما تشخيصا حقوقيا لواقع التعليم، منوها بدور المنظمات في هذا المجال، داعيا إياها أن تكون سندا للجهات الرسمية، حتى ينال الجميع حقه في تعليم مناسب، وأن لا تكون هناك عقبات أمام من يريد ولوج التعليم، ثم طالب الجهات الحكومية أن تتحمل مسؤولياتها بتوفير تعليم جيد للجميع، مؤكدا على ضرورة تطبيق قانون إجبارية التعليم، الذي أقرته الدولة الموريتانية.

مقالات ذات صلة