انتقاد وزير المياه للأشغال الجارية في توسعة شبكة نواكشوط
وتهدف الزيارة التي شملت الحي الساكن ودار السلام وعين الطلح إلى متابعة الأشغال في هذه الأجزاء، حيث أعطى الوزير تعليماته للقائمين على تنفيذها بضرورة تسريع وتيرة العمل فيها.
وأوضح معالي وزير المياه والصرف الصحي في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن الزيارات الدورية التي ينظمها القطاع تدخل في إطار الاطلاع على سير العمل داخل الورشات ومدى تقدمه والحث على تسريع وتيرة تنفيذ الأشغال لضمان نفاذ المواطنين إلى المياه الصالحة للشرب.
وأضاف أن الأحياء التي شملتها الزيارة اليوم شهدت تنفيذ العديد من الأشغال ليس على مستوى المياه فقط بل على مستوى الطرق كذلك، مشيرا إلى أهمية الشبكة الحضرية التي جابت أغلب أحياء العاصمة.
وقال “نحن اليوم في المكان الذي أعطى منه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إشارة انطلاق توسعة شبكة مياه نواكشوط سنة 2019″، مبرزا أن هذا الجزء من توسعة شبكة المياه بدأت فيه عمليا إنجاز التوصيلات المنزلية، مبينا أن تقدم الأشغال فيه كان كبيرا لولا جائجة كورونا التي أحدثت تأخرا في وصول بعض الطلبيات والآليات المتعلقة بالتوصيلات المنزلية.
وأكد أن منطقة الحي الساكن تم فيها إنجاز 1000 توصيلة منزلية من أصل 2500 توصيلة منزلية مبرمجة في هذا الحي، موضحا أن العمل سيتواصل وبشكل مكثف من أجل إنجاز الباقي.
وأشار إلى مستوى تقدم الأشغال الجارية ضمن المكونة الثانية من توسعة شبكة المياه في نواكشوط والتي شملت أجزاء في حي صكوك وتفرغ زينة وسيتي ابلاج.
وبين أن العمل سيتواصل في الجزئين “4” و”10″ من المشروع حتى تنتهي الأشغال فيهما نهاية العام 2021.
وبخصوص باقي الأشغال والتي تتضمن 1400 كيلومتر من الأنابيب أوضح معالي الوزير أنه من المقرر أن تنتهي الأعمال فيها مع نهاية العام 2023.
رافق معالي الوزير خلال الزيارة الأمين العام للوزارة السيد أمادي ولد الطالب ووالي نواكشوط الشمالية والمستشار المكلف بالاتصال بالوزارة ومنسق مشروع توسعة شبكة المياه في نواكشوط وعدد من أطر القطاع والسلطات الإدارية والأمنية في نواكشوط الشمالية.