السيدة الأولى … أيقونة العمل الأجتماعي

نواكشوط 20 مايو  2021 

تحظى السيدة الأولى الدكتورة مريم فاضل الداه باحترام كبير في الأوساط النخبوية والشعبوية على حد سواء، فهي أول سيدة أولى مثقفة منحدرة من العمق الموريتاني.

طبيبة الأسنان، التي تتحدث بطلاقة العربية والفرنسية والانجليزية، المنفتحة والاجتماعية إلى أبعد الحدود، سعت منذ انتخاب زوجها، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئيسا للجمهورية، إلى لعب أدوار اجتماعية تكميلية كان لها بالغ الأثر في الحياة الاجتماعية والاقتصادية بالبلد، فآزرت وناصرت العمل الاجتماعي وحرصت شخصيا على رعاية الأنشطة الموجهة لأصحاب الاحتياجات الخاصة وأطفال التوحد والصحة الإنجابية وشاركت في مؤتمرات دولية وإقليمية تحدثت خلالها عن هموم المرأة الموريتانية وتطلعاتها ونافحت ودافعت عن حقوقها، كما رعت أنشطة سيدات الأعمال الموريتانيات ودعمتها.

استطاعت السيدة الأولى ببساطتها وقربها من الناس أن تضع بصمتها على العمل الاجتماعي الوطني وأن تبعث الأمل والطمأنينة في قلوب الكثيرين وتشعرهم بأن همومهم هي هموم بلد ولن يألو القادة جهدا في إيجاد الحلول المناسبة لها.

الدكتورة مريم فاضل الداه جمعت بين الأصالة في أخلاقها ومظهرها وبين المعاصرة والثقافة في حضورها ومشاركتها في الحياة العامة، وهي تكرس وقتها لخدمة القضايا الاجتماعية في بلدها والنهوض بالمرأة الموريتانية إلى مصاف مثيلاتها في العالم المتقدم.

أحمد فال بوموزونه

 

مقالات ذات صلة