موريتانيا تشارك في مؤتمر الرابطة العلمية لمراكز بحوث تنمية الموارد البشرية
وتنظم الدورة هذه السنة، عبر تقنية الاتصال المرئي بسبب ظروف كرونا، تحت شعار “رؤية مستقبلية للموارد البشرية العربية في ضوء التكنولوجيا ومتطلبات سوق العمل”.
وثمن معالي الوزير، في كلمة بالمناسبة، الجهود المبذولة على مستوى الأمانة العامة للرابطة من أجل انتظام مؤتمرها السنوي الذي ينعقد هذه السنة في ظل تحديات استثنائية يأتي في صدارتها ما يعانيه إخوتنا حاليا في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة من ظلم وبطش وجبروت تدينه الأعراف والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان.
وأكد أن القضايا التي يتناولها هذا المؤتمر، تأتي في صلب اهتمام عالمنا اليوم الذي يتجه بوتيرة متسارعة للاعتماد على الرقمنة في جميع مناحي الحياة وتعزيز استخدام تقنيات الإعلام والاتصال في مجالات التعليم خصوصا.
وأضاف أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال في الجمهورية الإسلامية الموريتانية أولى عناية خاصة ضمن خطة الحكومة الرامية إلى تحقيق الأهداف المسطرة في البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لتطوير منظومة التعليم العالي وتحسين جودة الحكامة في المؤسسات من أجل الحصول على مخرجات قادرة على مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية لامتلاك الكفاءات المطلوبة للاندماج المهني.
وأشار إلى أن الطفرة التكنولوجية الجديدة في مجال الحاسوب وتقنيات الإعلام والاتصال تشكل تأثيرا بالغا على الهياكل التنظيمية للإدارات والمؤسسات وتركيبة الموارد البشرية وآليات الإنجاز وأنماط العلاقات في إطار العمل، الأمر الذي يجعل الآمال معلقة اليوم على مخرجات هذا المؤتمر من أجل استشراف أوضاع الموارد البشرية في بلداننا لاستثمارها وتوظيفها وتنميتها لمسايرة هذه التطورات.