وزير الداخلية : السلطات حريصة على توفير امن وحماية ممتلكات المواطن
وأوضح خلال اجتماع اليوم الجمعة في انواذيبو، ضم السلطات الإدارية والمنتخبين وممثلي هيئات المجتمع المدني والأحزاب السياسية من ضمنها تلك المعارضة، أن هذه المقاربة قامت على عدة أمور من ضمنها تشخيص للوقائع الموجودة لمعرفة طبيعة الجرائم التي تحدث والأماكن والمخالفات التي حصلت وهو المحور الذي أخذ وقتا لكنه كان ضروريا، أما في ما يتعلق بالمحور الثاني من ضمن هذه المقاربة فيتعلق بوسائل التقييم المرتبط بالعمل المبذول من أجل معرفة الخطوات التي نفذت ومدى انعكاسها.
وأضاف الوزير أن هذه المقاربة شملت جوانب أخرى من ضمنها ما هو مستعجل وهو ما تم اتخاذه آنذاك إضافة إلى إجراءات أخرى جديدة يتم تنفيذها على المستويين المتوسط والبعيد.
وأشار معالي الوزير إلى أن هذه الإجراءات مكنت من تحقيق نتائج ملموسة تمثلت في تراجع هذه الجرائم حيث أظهرت الإحصائيات ما بين ١٩ أغسطس وحتي ٢٩ ابريل تراجع حجم الجرائم الكبرى حسب الولايات بنسبة تتراوح ما بين ٤٥٪ إلى ٥٥٪ وبالنسبة لجرائم الاغتصاب بنسبة ٥٠٪ فيما بلغت نسبة تراجع الجنح والمخالفات ما بين ٢٥٪ إلى ٣٥٪.
وأوضح أن تقييم الأشهر الستة الأخيرة أظهر أن مرتكبي الجرائم هم من الشباب وكانوا تحت تأثير المخدرات ومن أصحاب السوابق العدلية، مذكرا بما حدث في انواذيبو خلال الأسبوع الماضي من اعتداء تسبب في وفاة شخصين أظهرت التحريات أن المعتدين كانوا تحت تأثير المخدرات وهم كذلك من أصحاب السوابق العدلية.
وطالب الوزير من أصحاب الرأي والمنتخبين والعلماء كل من موقعه المشاركة في الجهود المبذولة للقضاء على هذه الظاهرة، مشددا على عزم الدولة على محاربتها.
وفي موضوع ذي صلة قام معالي وزير الداخلية بزيارة لمقر التجمع الجهوي العام لأمن الطرق والإدارة الجهوية للأمن والتجمع الجهوي رقم ٧ للحرس الوطني، حيث استمع الوزير صحبة الوفد المرافق له لشروح مفصلة حول هذه المصالح والدور والمهام التي تضطلع بها على مستوى المدينة.
ورافق الوزير خلال هذه الزيارة والي داخلت انواذيبو السيد يحيى ولد الشيخ محمد فال والمدير العام للأمن الوطني الفريق مسغار ولد سيدي ولد اغويزي وقائد أركان الحرس الوطني الفريق محمد أحمد الشيخ ولد محمد الأمين وقائد الدرك الوطني اللواء عبد الله ولد أحمد عيشه وقائد التجمع العام لأمن الطرق اللواء حبيب الله ولد النهاه ولد أحمدو إضافة إلى حاكم مقاطعة انواذيبو وعدد من مسؤولي الوزارة.