كرمي أحمد تكتب : نثمن التعاطي الإيجابي مع هموم المواطنين…!!

تابعت قبل قليل شريطا مصورا للقاء الذي جمع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بأطر ووجهاء الحوض الشرقي.
وهذه فرصة لأثمن التعاطي الإيجابي لفخامة الرئيس مع اهتمامات وطلبات الساكنة.
هذا وقد استوقفتني مداخلة إحدى السيدات طالبت فيها بمحاربة التدوير والتوريث وبضخ دماء جديدة في المناصب التنفيذية والسياسية، وهو ما ذكرني بتدوينة سابقة عن الموضوع أعيد نشرها الآن.

“حتى نتجاوز التدوير…!

لم يعد التذمر من تدوير المفسدين مقتصرا على القوى الشبابية والنسائية، والمثقفة عموما ، بل أصبح رأيا وطنيا عاما ومطلبا ملحا تتطلبه المرحلة وتستدعيه المصلحة العامة.
ذلك أن التدوير بشكل عام يعيق الإبداع ويحول دون تلبية مطالب كبيرة ظلت ولاتزال الشغل الشاغل للنخب الثقافية والشبابية.
فمطالب تجديد الطبق السياسية وإشراك الشباب والنساء مثلا، لايمكن تلبيتها مع ما نشهد من شغل للمناصب السياسية والتنفيذية من طرف نفس الأشخاص وفي أحسن الأحوال الأسر ذاتها دائما!
إن مناسبة تشكيل الحكومة الجديدة وما سيتلوها من تغييرات هامة، ينبغي أن تكون فرصة لإشراك أوجه جديدة من أولئك الجنود المخلصين للبلد والمكافحين من أجل تطويره وازدهاره وتبوئه المكانة اللائقة، والذين تحجبهم شخصيات وأسر من محيطهم الاجتماعي أو المناطقي أو حتى السياسي!
إن إشراك مثل هؤلاء سيشكل بداية القطيعة الفعلية مع ما كرسته الأنظمة السابقة من غبن وحيف بحق هؤلاء وهو إلى ذلك الضامن الأول لتحقيق مطلبي التجديد وإنصاف المغبونين، الذي بشر به فخامة الرئيس.
بقلم / الإطار بجامعة انواكشوط ومستشارة اللجنة الوطنية للنساء بحزب الأتحاد من أجل الجمهورية
كرمي منت أحمدو”

مقالات ذات صلة