خطري ولد اجه يكتب : إعادة العلاقات ديبلوماسية ببين موريتانيا وقطر صفحة جديد
نواكشوط 30 مارس 2021( الهدهد. م ص)
* شكرا الشيخ تميم، شكرا قطر*
تشكل إعادة العلاقات الدبلوماسية بين بلادنا و قطر تصحيحا لخطإ ارتكب في حق شقيق لا يستحق أن يعامل إلا بالتي هي أحسن، كما عبر عن حكمة و تبصر رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني و رؤيته الثاقبة لما يجب أن تتحلى به الجمهورية الإسلامية الموريتانية من قيم و أخلاق، ميزت الدبلوماسية الموريتانية منذ ستينات القرن الماضي.
و اليوم وبعد أن عادت المياه إلى مجاريها بين انواكشوط و دوحة المجد و الكرم، أقول بملء فمي، و نيابة عن الشعب الموريتاني بمختلف مكوناته و انتماءاتهم السياسية و الأيديولوجية: ” شكرا للشيخ تميم، أمير دولة قطر و شكرا للشعب القطري الشقيق على ما تحلوا به من أخلاق فاضلة تجاه إخوانهم الموريتانيين العاملين و المقيمين في قطر طيلة الفترة التي تم فيها إتخاذ ذلك القرار الأحادي الظالم بقطع العلاقات مع بلد شقيق طالما كان سندا و مؤازرا لبلادنا و لجميع القضايا العادلة عبر العالم.
لا يسعني إلا أن اطلب المعذرة من إخوتي القطريين على ما وصفناهم به من صفات لا تليق ببلدهم و لا بشعبه، أحرى بقيادته التي سهرت على ان تشق لبلدها العربي الصاعد طريقا سالكا و آمنا إلى التنمية و الرفاهية و السلم و السلام.
تلقى الشعبان الموريتاني و القطري خبر الإعلان عن استئناف العلاقات بين البلدين بعد أن
تم قطعها في فترة حكم الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز، تزامنا مع بداية الأزمة الخليجية، بكثير من الإرتياح والتفاؤل رغبة في توطيد العلاقات التي تربط الشعبين و البلدين الشقيقين.
شكرا لقاءدي البلدين رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ العدواني وامير دولة قطر الشيخ تميم بن خليفة آل ثاني، و عاشت العلاقات الموريتانية القطرية.