اقصاء حزب الاتحاد للجماعة التي كان النظام السابق يهمشها سياسيا وإداريا
أعلن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية UPR تشكيلة أول دفعة من بعثاته إلى ولايات الداخل تضم ست بعثات ستتجه لولايات الشرق وبعض وولايات الوسط والجنوب.
وتضمنت قائمة البعثات الموفدة في الدفعة الأولى ست بعثات وزعت على ست ولايات كما يلي:
1. الحوض الشرقي: أحمد سالم ولد الفاضل
2. الحوض الغربي: سيدينا سوخنا
3. لعصابه: محمد محمود ولد امات
4. تكانت: سيدي محمد ولد عابدين
5. لبراكنه: سيد أحمد ولد محمد وزير المياه
6. غورغول: علي ولد عيسى
وحسب الحزب فإن دفعات قادمة من البعثات ستوفد لاحقا إلى بقية الولايات تطبيقا لقرار المكتب التنفيذي في اجتماعه الأخير.
ونشير الى أن قيادة الحزب ماتزال تنتهج نهج رئيسه السابق محمد ولد عبد العزيز في ٱقصاء وتهميش جماعة عمل على مدي عشر سنوات على أبعاد أطرها من الوظائف وفاعليها السياسيين ووجهائها من الاشراك في الهم العام للوطن.
ومن الغريب والملفت للإنتباه أن هذه الجماعة التي تحتل الصدارة في الكفاءات الوطنية ، منذ أكثر من عقد لا يوجد منها مستشار ولا مكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية ولا في الوزارة الأولى ولا حتى في باقي الوزارة الأخرى ولديها سفير واحد عين منذ شهور .
أما الولاة و الامناء العامون ومدراء المؤسسات الهامة فهذه خطوط حمراء عند النظام السابق على تلك الجماعة ولم تتم إزالتها الى حد الساعة .
ويبقى السؤال المطروح الى متى وهذه الجماعة محرومة من خدمة وطنها بكفاءة أطرها العالية في جميع التخصصات…؟!