ومضة …/ في الذكرى الأولى لرحيل الإعلامية السالكه… / الشريف بونا

نواكشوط 20 فبراير 2021 ( الهدهد . م.ص)

تابعت الكلمة التي ألقاها مستشار وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الشاعر سيدي ولد الامجاد في الذكرى الأولى لتأبين الراحلة الإعلامية والأديبة وأول رئيسة لشبكة الصحفيات الموريتانيات السيدة السالكه بنت اسنيد .
لقد كانت الكلمة مؤثرة في الوجدان إلى حد كبير ،ومبرزة جوانب متنوعة في الحضور والتميز من حياة امرأة عظيمة وكما قال هو ” إنها عظيمة من صيحة المظلوم الى وصولها الأجل المحتوم “.
فخادمة صاحبة الجلالة التي تابعها المواطن الموريتاني عبر أثير إذاعة موريتانيا في برامجها الادبية كتبت صفحة مشرقة في النضال النسائي من أجل الحرية ورفع الظلم عن المظلومين ,حيث كانت أول وآخر امرأة موريتاني حتى الآن تضع حملها في سجن ” بيلا ” بنواكشوط.
ولم يتوقف إنتاجها الأدبي على إعداد وتقديم برامج أدبية في إذاعة موريتانيا ،بل ذهبت ابعد من ذلك إلى جمع الصحفيات الموريتانيات في إطار إعلامي خاص بهن يضم اليوم عددا كبيرا من الصحفيات اللواتي يخلدن الذكرى الأولى لرحيلها عن عالمنا.
وفي هذا الجمع الكبير من الاعلاميات والإعلاميين يعرض على الحضور نماذج من كتابها” الشعر  النسائي  الشنقيطي  “الذي سخرت  وقتها
لجمعه مادة خام ، ثم قامت بتحريره وتشذيبه لتقدمه للمتلقي في حلة بهيجة بأسلوب اكثر من رائع.
ومهما يكن فإن السالكة رحلت عنا بجسدها ، لكن بقى في وجداننا فكرها النضالي وانتاجها الادبي، كما بقت منذ عقود خلت الإعلامية المصرية البارزة” روز اليوسف ” شمعة مضيئة في حقل الصحافة المصرية .
.

مقالات ذات صلة