التوقيع على اتفاقية لتعزيز التعاون بين موريتانيا وأمريكا
وستمكن هذه المذكرة الجانبين من تعزيز تعاونهما في مجالي مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود وغيرهما من المجالات ذات الصلة بتعاون البلدين في المجال الأمني من خلال تعزيز قدرات بلادنا التكنولوجية في التعرف على الأشخاص وتحديد هوياتهم خاصة في المناطق والمعابر الحدودية.
وأكد معالي وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد سالم ولد مرزوك في كلمة له بمناسبة توقيعه على مذكرة التفاهم أن هذا الاتفاق سيمكن بلادنا من تعزيز أمنها الحدودي وتفعيل سياستها الأمنية في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.
وعبر عن شكره لسفير الولايات المتحدة الأمريكية على أدائه الجيد خلال مأموريته في بلادنا، راجيا أن يشهد التعاون الموريتاني الأمريكي مزيدا من التطور والنماء في كل المجالات وخاصة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وبدوره أوضح السفير الأمريكي المعتمد لدى بلادنا سعادة السيد مايكل دودمان في كلمة له بنفس المناسبة أن التوقيع على هذه المذكرة يدخل في إطار العلاقات الجيدة بين الولايات المتحدة الأمريكية وموريتانيا.
وقال إن البرنامج المقرر تنفيذه بموجب هذه المذكرة سيمكن السلطات الموريتانية من تعزيز جهودها الرامية إلى حماية حدودها وتأمين حوزتها الترابية في وجه الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.
وحضر حفل التوقيع السيد الشيخ ولد امحيميد، مستشار مكلف بالتكوين والاتصال بوزارة الداخلية واللامركزية والسيد ماحي ولد حامد، المدير العام للإدارة الإقليمية بنفس القطاع.
