االناطق الرسمي : الدراسة ستبدأ يوم الاثنين القادم
وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة أن المجلس درس وصادق على مجموعة من مشاريع القوانين والمراسيم والبيانات الهامة، من بينها مشروع قانون يعدل بعض أحكام القانون المتعلق بالضمان الاجتماعي، إضافة إلى مشروع قانون يعدل ويكمل بعض أحكام القانون المتعلق بالشراكة بين القطاع الخاص والعام.
وأضاف أن الحكومة قررت استئناف الدراسة يوم الاثنين القادم في كل مؤسسات التعليم مع إلزامية احترام الجميع للإجراءات الصحية، وخاصة ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي ما أمكن، مؤكدا أنها مسؤولية الجميع، مطالبا كل مؤسسة على حدة بالمحافظة على هذه الإجراءات.
ونبه إلى أنه لا بد من التعايش مع هذه الجائحة وإلا سنشهد خسائر في منظومتنا التربوية، مبرزا أن مدارس الدول المحيطة بنا مفتوحة بالرغم من انتشار الجائحة ، داعيا الجميع إلى المشاركة في حملة التحسيس والتوعية ضد وباء فيروس كورنا، ولا سيما الإعلاميين وقادة الرأي.
وبدوره بين معالي وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، في تعليقه على مشروع القانون الذي يعدل ويكمل بعض أحكام القانون المتعلق بالشراكة بين القطاع الخاص والعام، أن هذا المشروع يهدف إلى إشراك قدرات القطاع الخاص، خاصة المالية منها، حتى تتمكن من تنفيذ برنامج الاستثمار العمومي وتحسين نوعية خدماته وذلك في إطار يتسم بالضغط الكبير على الموارد.
وأضاف أن هذا القانون الذي تم سنه في العام 2017 ، والذي يشهد اليوم أول تعديل له، يهدف إلى إيجاد شراكة قوية بين القطاعين، منبها في هذا الصدد إلى أن أغلب مشاريع البنية التحتية تم تمويله ذاتيا من الدولة في الوقت الذي ينبغي أن يساهم القطاع الخاص في هذا المجهود مما يشكل في حد ذاته دافعا لهذا التعديل.
ومن جانبه أوضح معالي وزير الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة، في شرحه لمشروع القانون الذي يعدل بعض أحكام القانون المتعلق بالضمان الاجتماعي، أن الحكومة اعتمدت اليوم تعديلات لبعض ترتيبات القانون رقم 039 بتاريخ 23 فبرائر1967 المتعلقة بالضمان الاجتماعي في القطاع الخاص والقطاع العام المنظم من طرف مدونة الشغل والاتفاقية الجماعية للشغل.
واستعرض معالي الوزير في هذا المجال المزايا التي ستتيحها هذه التعديلات في إطار تحسين الظروف المعيشية للعمال الخاضعين لقانون العمل والاتفاقية الجماعية العامة للشغل .
وبدوره أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في تعليقه على القرار الذي تم اتخاذه اليوم بشأن رفع تعليق صلاة الجمعة والجماعة، أن هذا القرار تم اتخاذه بناء على تشاور موسع بين هيئة العلماء وبعض الأطباء، منبها إلى أن الدولة كانت قد أبلغتهم بأنها سوف تطبق ما اتفقوا عليه لكونهم الجهة الوحيدة المخول لها اتخاذ مثل هذه القرارات.
واستعرض معالي الوزير الضوابط التي تم الاتفاق عليها لرفع التعليق عن صلاتي الجماعة والجمعة، مؤكدا سعي قطاعه إلى تطبيق تلك الإجراءات عبر التنسيق بين السلطات الصحية ورابطة الأئمة، وبينهم ووزارة الداخلية واللامركزية لتطبيق هذه الإجراءات.
أما معالي وزير الصحة فبين أن فخامة رئيس الجمهورية أعطى تعليماته للوزراء اليوم، وخاصة وزيري الخارجية والصحة بالعمل على تقديم اقتراحات عملية واضحة للحكومة لاقتناء ما تبقى من احتياجات بلادنا من لقاح فيروس كوفيد 19 ، مؤكدا في هذا الصدد أن الوزارة جاهزة و لديها كل الإمكانيات لاستقبال هذا اللقاح وتخزينه ونقله.
وحذر معالي الوزير من خطورة الجائحة، موضحا أن الخطر مازال قائما، رغم أن هناك تراجع بسيط في عدد الإصابات بهذا الوباء، مبينا أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة أعطت نتائج إيجابية.
وشدد على أن مكافحة الجائحة لا يمكن أن تتأتى إلا من خلال التزام الجميع بمسؤولياتهم اتجاهها.