حزب قوى التقدم: لا نرى مبررا للأفراط في استخدام العنف ضد المواطنين
30 ديسمبر, 2020 –
عبر حزب اتحاد قوى التقدم عن رفضه لما سماه “لجوء قوات حفظ النظام للعنف الهمجي غير المبرر في حق متظاهرين محتجين هنا وهناك”.
وقال الحزب في بيان له، إنه “وبعد القمع الشرس لطلاب كلية الطب، ثم تعذيب الشباب في الزويرات، قبل أسابيع جاء الدور هذه الأيام في نواكشوط على مقدمي خدمات التعليم، ثم على دائني الشيخ الرضى، وأخيرا قمع المحتجين السلميين من سكان قرية تيفيريت المنكوبة رغم استمرارهم في طرح قضيتهم ورغم أن القضاء حكم لصالحهم”.
وأضاف الحزب:” لقد عانى الشعب الموريتاني خلال العشرية المشؤومة أصناف الظلم والتنكيل والتعسف، وكان الأمل كبيرا في أن تحدث السلطة الجديدة قطيعة بدل إطلاق العنان لهذه القوى”.
وتابع:” إن مصلحة البلاد ومصداقية الدولة واحترام القوانين والحقوق الفردية والجماعية كل ذلك يملي بل يفرض وضع حد لتلك الممارسات الوحشية ومحاسبة مرتكبيها بصرامة”.
وعبر الحزب عن إدانته لـ”استخدام العنف والشطط في حق المحتجين السلميين من طلاب كلية الطب ومقدمي خدمات التعليم، ودائني الشيخ الرضى وسكان تيفيرت”.
وطالب السلطات بالاستماع لمطالب المواطنين والعمل على معالجتها “والقطيعة مع جميع أساليب القمع والعنف”.