بيان : بمناسبة ذكرى أربعينية القائد عزة ابراهيم الدوري
اصدرت قيادة البعث في القطر العراقي بيانا في ذكرى مرور اربعين يوما على وفاة الرفيق القائد عزة ابراهيم الدوري ابوحمد جاء فيه:
“حزب البعث العربي الاشتراكي امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة ”
قيادة قطرالعراق وحدة حرية أشتراكية
سيبقى القائد عزة ابراهيم نبراسا للمناضلين على طريق تحرير العراق والامة
ياجماهير امتنا العربية
تمر اليوم اربعينية رحيل القائد المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والقائد العام للقوات المسلحة رحمه الله بعد ان ادى رسالته التاريخية في بيئة استثنائية في خطرها وتعقيداتها فعقد العزم على النضال بلا هوادة من اجل انقاذ العراق وتحريره من الغزوين الامريكي والايراني وانهاء الكوارث التي سببها الاحتلال للشعب العراقي واعداد العراق لاستئناف دوره الرائد في النضال العربي ، لكن القدر كان لا راد له وغادرنا في ظرف هو الاصعب في تاريخ الامة .
ووفاء للقائد المجاهد عزة ابراهيم نستذكر بعض اهم مآثره التاريخية، فقد كان رفيقا وفيا لمبادئ حزبنا العظيمة وللقائد الشهيد صدام حسين ولعب دورا اساسيا في بناء العراق خصوصا في المجالات الزراعية والتنظيمية الحزبية حيث تولى مسؤوليات في قيادة الحزب ومنصبي وزير الزراعة والداخلية في الدولة،وساهم في مواجهة كافة اشكال التآمر على الحزب خصوصا في صفحة الغدر والخيانة حيث لعب دورا اساسيا في تصفية تلك الصفحة وقبرها .
اما بعد الغزو فقد لعب الدور الاساسي في اعادة تنظيم الحزب بعد توجيه ضربات مميتة له فاعاد بناءه وبث فيه قوته وحيوته مثلما حماه من التأمر الداخلي والخارجي، كما وحافظ على استمرارية التحرك والحيوية للتنظيم على المستوى القومي خاصة بعد ان صار العراق رمزا للمقاومة العربية ضد الاحتلال والغزو الاجنبي والتي كان الرفيق القائد عزة ابراهيم مهندسا لها ،فالتفت الجماهير العربية حول البعث في الوطن العربي دعما للمقاومة العراقية البطلة ، وعاد الامل قويا ونابضا بالحياة بتحرير العراق وعودته مركزا للاشعاع القومي العربي وعاصمة للنهضة العربية الحديثة .
يا ثوار تشرين الابطال
وانتم تناضلون اليوم ضد الاحتلال الايراني للعراق وتقدمون مئات الشهداء على طريق التحرير وحماية وحدة العراق وهويته الوطنية فانتم تكملون انجازات المقاومة العراقية الباسلة التي اجبرت قوات الاحتلال الامريكية على الانسحاب بتأثير الخسائر البشرية والمادية الهائلة لذا فان انتفاضة تشرين المباركة تستأنف طريق التحرير وترسيخ الرفض المطلق لاي تقسيم للعراق وشعبه سواء على اسس طائفية او عنصرية فقدمت اكثر من 800 شهيد و 30 الف جريح من اجل تحقيق النصر العراقي في القادسية الثالثة. ولقد شهد العالم بان تلك الاعداد الضخمة من الشهداء والجرحى هي شهادات اللحمة الوطنية العراقية مثلما هي ادلة مادية على جرائم ارتكبتها ميليشيات ايران وضباط الحرس الايراني الذين اشرفوا على عمليات ابادة وقتل الثوار .
ايها الاحرار في العالم
نقف اليوم في الذكرى الاربعين لرحيل القائد المجاهد عزة ابراهيم اجلالا لذكراه ونحن عاقدون العزم على ان يبقى قدوة لنا وشعلة تنير دربنا ونحن نواصل النضال من اجل تحرير العراق مثلما بقي القائد الراحل صدام حسين منارة لنا بعد رحيله.
الرحمة والجنة للرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم .
والمجد والخلود لكل شهداء العراق والامة العربية .
وتحية لكل ثائر في العراق والوطن العربي يحمل مشعل الحرية والعروبة.
قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي
4-12-2020