ومضة …/اضعف الإيمان… يا مكي صال../ الشريف بونا.

نواكشوط 13  نوفمبر 2020 ( الهدهد .م .ص)

وفق الرئيس السينغالي ماكي صال في الخطاب الذي واجه به الرئيس الفرنسي ماكرون امس في لقاء بباريس حيث عبر له عن مشاعر المسلمين واستيائهم من موقفه وفهمه الخاطئ للإسلام .
وأكد له وهو اقرب إليه من جوارحه أن الإسلام دين تسامح ودين حضارة ضاربة في جذور التاريخ وأن معلم البشرية وناقذها من ظلام الكراهية والجهل الى نور ( ادفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) ، ونشر قيم التسامح ونبذ العنف.
وبين له انما تقوم به جماعات متطرفة هنا وهناك لا يعبر عن حقيقة الإسلام، مبرزا له أنه ليس بالضرورة أن نتفق في كل شيئ لكن الاختلاف يجب أن لا يحول بيننا مع الفهم الصحيح للأمور والعمل الجاد على تقريب وجهات النظر خاصة حول المعتقدات .
وذكره بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم ٱوى في مسجده وأمن من لا يعتنقون الدين الذي أرسل به رحمة للعالمين ، تكريما للإنسانية التي كرمها الله تعالى عند ما قال في محكم كتابه ( ولقدكرمنا بني ٱدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا).
شكرا من اعماق القلب ماكي صال على مابدر منكم بالحجة الدامغة لرئيس فرنسا الذي تجاوز الخطوط الحمراء…فبخطابكم وضعتم الكثير من رؤساء العالم الإسلامي في موقف لا يحسدون عليه … وذلك أضعف الإيمان واقواه في ظرفه الزمني ياماكي صال لأنه تعبير حقيقي عن شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم….

مقالات ذات صلة