ومضة …/ ضخ دماء جديدة في جامعة نواكشوط العصرية../ الشريف بونا

 

نواكشوط 23  أكتوبر  2020 ( الهدهد . م .ص)

يعتبر التعليم العالي الحلقة الأهم في منظومة التعليم بشكل عام ، فهو اخر محطة تصنيع في إعداد المصادر البشرية وتهيئتها علميا واخلاقيا ومهنيا لتتحمل قيادة البلد وتنفيذ مشاريعه الكبرى في شتى المجالات .
وانطلاقا من هذه المسلمة يظل انتقاء الكفاءات لتسيير المؤسسات الأكاديمية بشكل عام والجامعية على وجه الخصوص المرحلة الأهم في تجسيد ذلك التوجه بدءا  برئيس الجامعة مرورا بالعمداء وانتهاء بالاستاذة وبقية الطاقم ، بعد التمحيص في السير الذاتية لمن سيتحمل تلك المسؤوليات .
وفي هذا السياق جاءت التعيينات الداخلية في جامعة نواكشوط العصرية على معيار الكفاءة بعيدا من الزبونة والضغوط التي تسبب دائما “وضع الإنسان غير المناسب في المكان غير المناسب”, مما ينجم عنه كثيرا ما تراجع الأداء في هذه المؤسسة أو تلك .
ومن نافلة القول التذكير بأن تعيين العمداء في جامعة نواكشوط العصرية المقترح من معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الٱعلام و الاتصال الدكتور سيدي ولد سالم ، والمصادقة عليه في مجلس الوزراء الأخير سيضخ دما جديدا في الجامعة، وسيكون سندا قويا لرئيس. الجامعة الذي اختاره فخامة رئيس الجمهورية السييد محمد ولد الشيخ الغزواني من بين ستة أشخاص تمت تزكيزهم للتنافس على هذا المنصب الهام والحيوي .

مقالات ذات صلة