رجل الاعمال الناجح دعامة متينة للأقتصاد الوطني
نواكشوط 11اكتوبر 2020 ( الهدهد.م .ص)
عجيب أمر الموريتانيين إن طُبِّق القانون تنادوا ضده وإن لم يطبق تحاملوا على الحكومة والدولة والمجتمع!
إن أعراض الناس مصونة شرعًا وقانونًا.
هجمة شرسة على رجل أعمال وفاعل خير معروف، صاحب فكرة وتنفيذ مصحات الرضوان المقدمة للخدمات الطبية المجانية والمتعددة التخصصات.
إنه هجوم كاسح وبكثافة نارية من الجهة الواعية والمدافعة عن الحق والعدالة، ما الذي جناه رجل الأعمال على وطنه؟!، ..
عرف هذا الرجل بالجد والعمل التجاري الموثوق، فلم يتردد إسمه في تهم ومتاجرة ممنوعة، رجل كادح، تشبث بخلق الصحابة الأجلاء فقال دلوني على السوق، ففتح الله عليه، أعماله متقنة ومواعيده دقيقة، رجل يحسب البذل لوجه الله ربحا، رجل يشبع ويروي الضعيف والمحتاج بدون من ولا أذي.
اخلاق الرجل و سمعته الطبية وتجربته الرائدة دفعتني إلى أن أقول: اتقوا الله و تريثوا، إن رجل الأعمال محمد زين العابدين،ولد الشيخ أحمد لن يضره هجوم أعداء النجاح الذي حققه.
استلم الرجل اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، فاصبح الإتحاد شريكا فاعلا في خلق فرص العمل و قاطرة استجلاب المستثمرين الأجانب.
لقد كانت استجابته الغير مسبوقة والمتناغمة مع البرنامج الطموح لفخامة رئيس الجمهورية، الشيد محمد ولد الشيخ الغزواني فأكتتب العمال و بالآف تنفيذا لشراكة بين القطاع العام والخاص، وبما أن القطاع الخاص مشغل أساسي و محرك عجلة التنمية الإقتصادية في أي بلد، دأب الإتحاد تحت رئاسته الإنخراط في البرامج الوطنية الكبرى.
، فالإتحاد يلعب الآن دوره الريادي في تنفيذ برنامج الإقلاع الإقتصادي الذي اعلن عنه فخامة الرئيس.
إن هذا البرنامج المنفذ لأول مرة في البلاد تنفيذا لما تمليه الوضعية الوطنية والدولية، التي تفرض اتخاذ إجراءات حاسمة فكوفيد 19 ارهق العالم المتقدم فما بالك بالعالم الثالث، لكن كما يقال: لا توجد دولة فقيرة بل توجد حكومات فاسدة، إن النظرة الثاقبة والمتبصرة لفخامة الرئيس كانت هي الدرع الذي تكسرت عليه رماح كوفيد19، فمبادرة اشراك الجميع في مواجهة الوباء والإستجابة السريعة من كافة الفرقاء السياسيين و الاقتصاديين كانت بحق تتويجا لفكرة الإجماع الوطني التي لاقت قبولا من الجميع، وفي مقدمتهم الإتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين برئاسة محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد.
فهل المجاهرة بالعداء لرجل وطني و مثلا يحتذي في النجاح يعتبر هو الآخر مساهمة في بناء الوطن؟!!!!
بقلم المختار خيه