ومضة …/مظاهر الإنصاف في المنح…/ الشريف بونا

نولكشوط 4 اكتوبر 2020 ( الهدهد .م .ص)

سياسة المنح والتوجيه المعتمدة في نظام التعليم العالي مظهر من مظاهر الإنصاف و العدالة الإجتماعية  وتقريب خدمة الإدارة من المواطن.
يجمع المراقبون اليوم أن سياسة الإصلاح المطبقة على مستوي التعليم العالي قد أعطت نتائج إيجابية تنبغي الإشادة بها ، خاصة فيما يتعلق بالولوج إلي المنح الدراسية الجامعية و التوجية نحو التخصصات العلمية في مؤسسات التعليم العالي.

ففي إطار الحكامة الجيدة التي أرساها معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال الدكتور سيدي ولد سالم منذ توليه تسيير القطاع تمت إقامة تطبيقات معلوماتية دقيقة و صارمة وفق معايير موضوعية لا يمكن من خلالها التحايل أو التزوير لصالح من لا يستحقونها بجدارة.

لهذه الأسباب فإن أولياء أمور الطلبة الحاصلين على شهادة الثانوية “الباكالوريا “هذه السنة لا يراودهم أي شك في شفافية نظام التعليم العالي الذي يعطي لكل ذي حق حقه دون الحاجة إلى تدخلات من فلان أو علان أو اللجوء إلى زبونية أو محسوبية معلنة أو غير معلنة .

وهذا في الحقيقة يشكل نموذجا يحتذي به في القطيعه مع الممارسات السلبية السابقة، وفي الوقت ذاته من أهم الأسس لتطبيق الإنصاف والعدالة الإجتماعية التي ضمن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تنفيذها في برنامجه الإنتخابي و بشر الموريتانيين بتطبيقها في جميع مرافق الدولة.

مقالات ذات صلة