الراحل جمال ولد الحسن كان مثالا يحتذي في حسن الخلق
نواكشوط, 19/05/2019
احتضن “فندق الأجنحة الملكية” في نواكشوط الليلة البارحة ندوة نظمها اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، إحياء لذكرى رحيل أول أمين عام لهذا الاتحاد، الدكتور جمال ولد الحسن.
و أبرز المتدخلون خلال الندوة ما تميز به الراحل في حياته التي اعتبروها قصيرة في زمانها عريضة في عطائها، مستعرضين في هذا الإطار عطاءه العلمي سواء من حيث إنتاجه الأدبي أو من حيث الإسهامات التي قدمها في مجال التعليم والتدريس.
وأكد وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الأستاذ سيدي محمد ولد محم، في كلمة بالمناسبة، أن المرحوم جمال ولد الحسن كان أستاذا ناصحا و مثالا يحتذى في سمو الأخلاق وحب الخير للآخر، مشيرا إلى أن رحيله خلف ثغرة واسعة في الأدب بشكل خاص وفي العطاء العلمي بشكل عام.
ومن جانبه أبرز رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، الدكتور محمدو ولد احظانا، أن الفقيد ورغم أنه رحل في ريعان شبابه إلا أنه ترك وراءه من الشعر بشقيه الفصيح والشعبي ومن العلم الذي بثه في صدور طلابه الكثير، مشيدا بما تميز به من خلق رفيع ورحابة صدر ورجاحة عقل.
أما الدكتور السيد ولد أباه المتحدث باسم أسرة الراحل فقد بين أن سيرة حياته امتازت بدماثة الخلق والنبوغ العلمي، مستعرضا في هذا الإطار بعض أبحاثه التي نشرها في مجلات ودوريات عربية وكانت محل إشادة وتقدير من طرف أساتذة ومفكرين كبار.
جرت الندوة بحضور بعض أفراد أسرة الفقيد ولفيف من المثقفين والكتاب والشعراء.