جهود مضاعفة لتحسيس سكان ببلديات تابعة لكيفه بخطورة الغلو..
ضاعفت الرابطة الموريتانية لمحو الأمية و التعبئة الإجتماعية في ولاية لعصابة جهودها لتحسيس المواطنين في البلديات التابعة لمقاطعة كيفه المركزية على خطورة ظاهرتي الغلو والتطرف وانعكاساتهما السلبية على حياة المجتمعات واستتباب أمن الدولة واستقرارها .
وقد قام الأمين العام للرابطة السيد الحسين ولد المصطفى بجهود مكنت الرابطة تحت اشرافه من تنظيم حملات تحسيسية استفاد منها ما يربو على 6000 ٱلاف مواطن في بلديات لمقاطعة .
وتم خلالها باسهاب شرح مخاطر التطرف وما ينجم عنه من مخاطر جمه خاصة على الشباب الذي هو حجر الزاوية في تحقيق التنمية المستدامة للدول والرافع الأساسي لتنميتها الاقتصادية في شتى المجالات.
واكد على ضرورة بذل المزيد من الجهد لتنوير الرأي العام الوطني على مخاطر الغلو باعتباره مسلكا شاذا على مجتمعنا الذي ينتهج الوسطية ويتبع السلف الصالح في افعال الخير وحب الٱخر مما يرسخ جذور اللحمة الاجتماعية ويعزز نبذ الكراهية والتطرف وجميع انواع الغلو .
ولئن كانت الحملة شهدت إقبالا واسعا من طرف الشباب مما شجع على مواصلتها من طرف
القائمين عليها و المجتمع الذي تفاعل معها ، فإن وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي لم تدخر جهدا في دعم ومؤزرة الرابطة في هذا التوجه الذي يحث الشباب على التمسك بقيمه وأخلاقه الحميدة التي توارثتها كابرا عن كابر والتي منبعها الاسلام الذي جاء ليكرم الإنسان حيث يقول الله سبحانه وتعالى (ولقد كرمنا بني ٱدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ). صدق الله العظيم .
ونشير الى أن هذه الحملة التحسيسية التي استمرت ستة اشهر شاركت فيها منظمات من المجتمع المدني وعزز دور الحملة خطب أئمة المساجد وشيوخ المحاظر في خلق وعي لدى المجتمع بخطر الغلو والتطرف على المجتمع بشكل عام وعلى شريحة الشباب من الجنسين بشكل خاص.