بيان من أفراد بطلقون على أنفسهم أنصار الرئيس السابق
31 أغسطس, 2020 – الهدهد
تناقلت بعض وسائل الإعلام بيانا صادرا الليلة البارحة عن جماعة تصف نفسها بانصار الرئيس السابق المتهم باختلاس المال العام محمد
ولد عبد العزيز معتيرة في البيان استدعاءهللمر الثالثة من طرف شرطة الجرائم الاقتصادية بأنه: “تراجع للديموقراطية بشكل عام، ونكسة خطيرة للحريات الفردية والجماعية على وجه الخصوص”.
وأضاف أنصار ولد عبد العزيز في بيانهم المنشور على صفحاتهم على فيسبوك أن الاستدعاء عودة البلاد إلى ما وصفوه بـ”مربع الحكم الاستبدادي”، معتبرين أنه يأتي “بعد الفشل الذريع حسب قولهم الذي مني به النظام أمام الرأي العام الوطني والدولي في تسويق شائعاته المغرضة ضد الرئيس”.
وشجب الموقعون على البيان بأشد العبارات ما يتعرض له الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز “من مضايقات واعتداءات مستمرة”.
وطالبوا “النظام بالإطلاق الفوري لسراحه والاعتذار له”، كما دعوه “للاهتمام بشكل جدي بما تم التعهد به للشعب الموريتاني استجابة لحاجاته الملحة في مجالات الأمن والصحة والماء الشروب والغذاء والتعليم والتشغيل”.
ونشير الى أن شرطة الجرائم الاقتصادية تتابع وتحقق مع الرئيس السابق وعدد .من محيطه العائلي وكبار الموظفين في زمن عشريته من وزراء ومديري مؤسسات في ملفات فساد حققت فيها لجنة برلمانية وأحالت تقريرها إلى القضاء ليحكم بصحة ما ورد في التقرير أو ينفيه ببراءة المتهمين.
ومن المعلوم أيضا أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أكد في أكثر من مرة أنه لا مساومة عنده في الفصل بين السلطات ، وان مما كان له الأثر السلي في التسيير الشفاف لأموال الشعب وثروات البلد في العقود الماضية بما فيها العشرية الأخيرة.