ولد عبد العزيز يستعد لإطلاق ثان مؤتمر صحفي ينظمه في منزله

27 أغسطس, 2020 –لهدهد
الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يتأكد من أخذ الصحفيين لأماكنهم في باحة منزله (الأخبار)
 – في باحة منزل الرئيس السابق بمقاطعة لكصر في ولاية نواكشوط الغربية، يسابق المصورون الزمن لإكمال استعداداتهم قبل بدء الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ثاني مؤتمر صحفي له منذ مغادرته للسلطة قبل أكثر من عام.
أمام المنزل تجمهر العشرات، في سعي منهم لدخول المنزل، فيما سمح للصحفيين الذي توجد أسماؤهم على لائحة لدى الحراس بالدخول.
ولد عبد العزيز بين الوزيرين السابقين سيدنا عالي ولد محمد خونه، وإسلك ولد أحمد إزيد بيه في باحة منزله بلكصر.
فور دخول البوابة، يتأكد الحراس من الأسماء، قبل أن يبدأ تفتيش الداخلين عبر جهاز كشف الأجهزة الحديدية.
فوز تجاوز التفتيش، يجد الداخل نفسه أمام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، محاطا بعدد من أنصاره، وقد أخذوا جلسة أشبه بالعائلية، فيما يمسك الرئيس ولد عبد العزيز بأوراق، ويلوح بها أو بيده للمارين باتجاه غامضة المكان المخصص للمؤتمر الصحفي.
ولد عبد العزيز يمسك بأوراق داخل الملف، وهو ينتظر إشارة بدء المؤتمر الصحفي
وفوق سلم المنزل نصبت كراسي فخمة، وأمامها مكتب متوسط، وضع خلفه مقعد للرئيس السابق، فيما صف 11 مقعدا خلفه، وزادت إضاءة مدخل المنزل من وضوح المشهد، فيما اصطف الإعلاميون في الباحة الفاصلة بين المنصة والمدخل الغربي لسور المنزل.
عشرات الصحفيين والمدونين ينتظرون بداية المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا يوم الثلاثاء 11 أغسطس، قبل أن توقف الشرطة الموريتانية ولد عبد العزيز لقرابة أسبوع، ثم تخلي سبيله، لتعيد استدعاءه مرة أخرى، قبل أن تخلي سبيله.
بين الاكتفاء بالانتظار، والدخول في أحاديث جانبية، أو الانشغال بإكمال التجهيزات الفنية تتوزع اهتمامات عشرات الصحفيين الذي حضروا لتغطية المؤتمر الصحفي، الذي يتوقع أن يبث بشكل مباشر على قنوات محلية، وصفحات فيسبوكية.
 ومن حين لآخر، يتجول الرئيس، أو ابنته أسماء للتأكد من اكتمال جاهزية المؤتمر الصحفي، ومن أخذ الصحفيين والمدونين لمقاعدهم في الباحة المخصصة لهم.
منصة المؤتمر الصحفي، حيث ينتظر أن يجلس الرئيس السابق ومعاونوه خلال المؤتمر الصحفي (الأخبار)

مقالات ذات صلة